الموافقة على التوصية الآتية:
         يوصي مجلس جامعة الدول العربية حكومات الدول الأعضاء بأن تقوم بالمساعي الدبلوماسية لدى الدول الصديقة للحد من نشاط شركات الطيران الإسرائيلية وحمل تلك الدول على عدم التعامل معها.
         وفيما يتعلّق بموضوع نقل الزيوت إلى حيفا بمعرفة شركة "شل" وشركة "سكوني" وغيرها من شركات البترول التي تباشر نشاطها في الدول العربية " التوصية السادسة" قرّرت اللّجنة توصية المجلس بإصدار القرار التالي:
         أ - إحالة التوصية السادسة إلى لجنة البترول لبحثها.
         ب - تكليف لجنة البترول ببحث موضوع شركات البترول لاتخاذ كافة الوسائل الفعالة لمنع وصول شيء من بترول البلاد العربية إطلاقا وبترول البلاد الأخرى وبهذه المناسبة تكليف لجنة البترول بوضع مقترحات محدّدة تكفل عدم استبداد شركات البترول بتحديد السعر العالمي للبترول دون موافقة البلاد العربية المنتجة.
         وفيما يتعلّق بالشركات التي تعمل على تصنيع إسرائيل أو مساعدتها اقتصادياً توصي اللّجنة الدول العربية بأن تتخذ المساعي الدبلوماسية اللازمة لدى الدول الصديقة لتنفيذ ما يتخذ من قرارات إزاء هذه الشركات.

(ق 522 / دع 18 / ج 3 - 9 / 4 / 1953)

قضايا شمال إفريقيا:

         يقرّر المجلس الموافقة على قرار اللّجنة السياسية الآتي:
         استمعت اللّجنة السياسية إلى مندوبي الأقطار العربية الشقيقة في شمال إفريقيا وقد ألّفت لجنة فرعية مكوّنة من رئيس وفد الجمهورية اللّبنانية وحضرة وكيل وزارة الخارجية المصرية وحضرة الأمين العام المساعد لدراسة الموقف في شمال إفريقيا دراسة شاملة وقد أعدّت اللّجنة الفرعية تقريراً بتوصياتها في هذا الشأن فأقرّته اللّجنة السياسية وفيما يلي نصّه:
         1 - ترى اللّجنة الفرعية توصيّة الحكومات العربية ببذل مساعٍ دبلوماسية وخاصة لدى حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ومن المعلوم أن الحكومة الأمريكية أيّدت إدراج قضيتي تونس ومراكش في جدول أعمال الأمم المتحدة وكانت في طليعة الدول التي صوّتت مع القرارين المشار إليهما والعرب يتطلّعون إلى آمريكا أملين أن تبذل جهدها لحمل فرنسا على احترام قراري الأمم المتحدة والشروع في تنفيذهما طبقاً لروح الميثاق. يضاف إلى ذلك أن ما بين أمريكا وفرنسا من علاقات وما يقوم بينهما من تعاون يربط بين مصالحهما الجوهرية يمكّن حكومة أمريكا من التأثير على فرنسا لكي تستجيب لمشيئة الأمم المتحدة فتساهم في إقرار السلام في العالم بما فيه مصلحة الجميع .