الوضع في الصومال

-

على مذكرة الأمانة العامة،

-

وعلى توصية لجنة الشئون السياسية،

-

وبعد ان تدارس تطورات الأوضاع في الصومال، علي ضوء تقرير وفد الجامعة الذي زار الصومال من 16 إلى 26 ديسمبر (كانون الأول) 1994،

-

وإذ يعرب عن تقديره للجهود المتواصلة التي يبذلها الأمين العام للمساهمة في إحلال السلام في الصومال،

-

وإذ يأخذ في الاعتبار الجهود الجديرة بالثناء التي يبذلها المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة والدول الأعضاء لتقديم المساعدات الإنسانية، واستعدادهم المستمر للإسهام في إعادة بناء واعمار الصومال فور تحقيق الأمن والاستقرار،

-

وإذ يؤكد على أن تهيئة مناخ آمن ومناسب لاستمرار الأنشطة الإنسانية يتوقف على ما تقدمه الأطراف الصومالية من تعاون وأمن وعدم استغلالها للفراغ الأمني الذي حدث بانسحاب القوات الدولية من الصومال خلال شهر مارس الحالي.

-

وإذ يعرب عن قلقه العميق إزاء عدم إحراز تقدم في عملية السلم وتحقيق المصالحة الوطنية في الصومال،

-

وإذ يؤكد من جديد على أن الصوماليين يتحملون المسئولية الأساسية والنهائية في تحقيق المصالحة الوطنية، وإحلال السلم في الصومال.

1 -

حث جميع الفصائل على وقف جميع أعمال العنف والعمل على تشكيل حكومة انتقالية للوحدة الوطنية، ويعتبر مسئولية إحلال السلم في الصومال تقع - في المقام الأول - على عاتق الصوماليين أنفسهم وأن أية جهود إقليمية أو دولية لا تستطيع سوى مساعدتهم على تحقيق هذا الهدف.