ان مجلس الجامعة ،

بعد اطلاعه :

يقـرر

          الموافقة على ما ورد بالتقرير وتوجيه الشكر للأمين العام ومعاونيه على الجهد المبذول فى اعداده ، وفى الاجراءات التى اتخذت لتنفيذ قرارات الدورة الرابعة بعد المائة للمجلس .

(ق.رقم 5536 - د.ع (105) - ج 1 - 14/3 /1996)

- يتحفظ وفد جمهورية العراق على عنوان البند المشار اليه في تقرير الأمين العام المعنون "الأسرى والمفقودون الكويتيون فى العراق" حيث أن عنوان هذا البند يجب أن يعدل الى الآتى "المفقودين الكويتيين" وذلك لأن الاشارة الحالية لا تطابق واقع الحال حيث أن العراق قام باعادة وتسليم جميع الأسرى الكويتيين فى حينه على اثر انتهاء العمليات العسكرية ، وان ما يشير اليه الجانب الكويتى يتعلق بالبحث عن مفقودين نتيجة هذه العمليات العسكرية .

ان مناقشة هذا الموضوع تقع ضمن اختصاص اللجنة الثلاثية التى تمخضت عن قرارى مجلس الأمن المرقمين 686 و 687 للنظر فى موضوع المفقودين الكويتيين والتى تضم فى عضويتها اضافة الى العراق والكويت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكلا من السعودية وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وعلى أساس الملفات الفردية التى قدمت الى اللجنة من قبل الأطراف ذات العلاقة .

ان العراق يتعامل مع هذا الموضوع ويتعاون مع اللجنة الثلاثية بشكل ايجابي وجدى وفعال ، وان عمل اللجنة يسير بشكل مرض ولا توجد أية عوائق تعترض عملها.

يؤكد وفد دولة الكويت على ابقاء الفقرة الخاصة بالأسرى والمحتجزين والمفقودين الكويتيين وغيرهم ضمن تقرير الأمين العام وذلك للأسباب التالية:

1 - ان ادراج هذه الفقرة الخاصة بالأسرى والمحتجزين والمفقودين الكويتيين ضمن تقرير الأمين العام يرجع اساسا الى قرار مجلس الجامعة رقم (5090) لعام 1991م والذي تمت الموافقة عليه بالاجماع والخاص بتقرير الأمين العام بين دورتي المجلس الذي تضمن في الجزء السياسي منه اعلان الأمين العام موافقة كل من العراق والكويت تكليف معاليه ببذل مساعيه الحميدة لانهاء موضوع الاسرى .

2 - ان الأمين العام يبذل مساعيه من خلال المبعوثين الشخصيين له والتي تشترط مسبقا الموافقة الصريحة للسلطات المختصة في الدولتين.

3 - ان استمرار الأمين العام ببذل مساعيه الانسانية هو نتيجة لعدم الانتهاء من هذا الملف الانساني والذي يشكل هاجسا للمجتمع الكويتي وذلك بسبب مماطلة الجانب العراقي وعدم تعاونه مع مساعي الأمين العام.

<2>