إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



الوضع في الصومال

إن مجلس بالجامعة ،
   بعد اطلاعه :

    -

على مذكرة الأمانة العامة،

   -

وعلى قراراته السابقة المتعلقة بهذا الشأن،

   -

وعلى توصية لجنة الشؤون السياسية،

   -

وبعد أن تدارس مستجدات الوضع في الصومال،

   -

وانطلاقا من بيان مؤتمر القمة العربية بالقاهرة 21 - 23/ 6/ 1996، الذي تضمن إعراب القادة العرب عن قلقهم إزاء استمرار الوضع المتردي في الصومال، ودعوتهم زعماء الفصائل الصومالية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم لتحقيق المصالحة الوطنية. ونبذ خلافاتهم. والعمل على تشكيل سلطة وطنية تمثل مختلف فئات الشعب الصومالي،

   -

وإذ يحرص على توثيق التعاون، ومواصلة التنسيق بين المنظمات الدولية والإقليمية المعنية، وبخاصة منظمة الوحدة الأفريقية والدول المجاورة للصومال، من أجل مساعدة الأطراف الصومالية على تحقيق المصالحة الوطنية،

   -

وبعد اطلاعه على اتفاق القاهرة الذي تم التوقيع عليه في 28/ 5/ 1997 بين كل من حسين عيديد وعلي مهدي محمد باعتباره خطوة إيجابية أساسية على طريق إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الصومال، والاتفاقات الأخرى المعقودة في هذا الإطار وبخاصة اتفاق سودري،

   -

وإذ يؤكد مجددا قراراته السابقة حول الصومال بضرورة حل الخلافات بالطرق السلمية في إطار الحوار والوفاق الوطني، والحرص الكامل على وحدة الصومال وسلامته الإقليمية، وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوعه، واحترام المصالح المشروعة لكل أبناء الشعب الصومالي،

<33>