تأييد أهداف مصر القومية:

          "إن الدول العربية الممثلة في مجلس جامعة الدول العربية تعلن تأييدها المطلق لأهداف مصر القومية في وحدة وادي النيل وجلاء الجيوش البريطانية عنها جلاء تاما وتبدي قلقها من وقف المفاوضات المصرية البريطانية وترى أن الصداقة القائمة بينها وبين بريطانيا العظمى لا يمكن أن تستمر إلاّ إذا حققت مطالب مصر تحقيقاً كاملا يصون لها وللبلاد العربية المركز الدولي الجدير بها".

(ق 61/ د غ ع 4/ ج 5 - 11/ 6/ 1946)

تأييد قضية ليبيا:

          "بعد اطلاع المجلس على ما ورد في البيان الصادر في 30 مايو/ آيار/ ماي عقب اجتماع رؤساء الدول العربية في انشاص خاصا بطرابلس وبرقة يقرّر المجلس.
          1 - الموافقة التامة على ما جاء في هذا البيان ويوصي الحكومات العربية ببذل كل ما تستطيع من المساعي والمجهودات لتحقيق استقلال طرابلس وبرقة. وإقامة حكومة عربية فيها واستفتاء أهلها في نظام الحكم الذي يريدونه استفتاء تشرف عليه جامعة الدول العربية.
          2 - إذا قرّرت الدول إيفاد لجنة للتحقيق في طرابلس وبرقة ودعيت الجامعة للاشتراك فيها فعلى الأمين العام أن يوفد من يمثل الجامعة. وإذا لم تدع الجامعة من قبل الدول فله أن يتخذ من الإجراءات سواء بشخصه أو بمن ينوب عنه ما يسمح بمراقبة سير التحقيق في اتجاه الحق والعدل ومصلحة طرابلس وبرقة".

(ق 62/ د غ ع 4/ ج 5 - 11/ 6/ 1946)

البلاد العربية غير الممثلة في الجامعة:

          "بعد أن اطلع المجلس على ما أشار إليه بيان رؤساء الدول العربية خاصا بالبلاد العربية غير الممثلة في الجامعة قرّر المجلس أن يوصي حكومات الدول العربية بالعمل لحرية البلاد العربية التي لا تزال خارج الجامعة. كي تتمكن من تحقيق استقلالها والتحاقها بالقطر العربي التي هي جزء منه".

(ق 63/ د غ ع 4/ ج 5 - 11/ 6/ 1946)

مسألة المحميات:

          "يؤيد المجلس اليمن في موقفها من المحميات المختلف عليها مع الحكومة البريطانية والتي عقد بخصوصها اتفاق أُجّل البحث فيه إلى المفاوضة بصورة ودية في المستقبل وذلك عند التفاوض بشأنها مع الحكومة البريطانية وبموجب المعاهدة التي بين اليمن وبينها".

(ق 64/ د غ ع 4/ ج 5 - 11/ 6/ 1946)

الهيئة الفلسطينية العربية العليا:

          "يوافق المجلس على قرار اللجنة الداخلية الآتي:
          "فيما يخص إيجاد "الهيئة الفلسطينية العربية العليا" استقر الرأي على دعوة بعض زعماء فلسطين الغائبين للحضور إلى بلودان للتشاور معهم في كيفية الوصول إلى توحيد كلمتهم من أجل إيجاد تلك الهيئة. وقد وجه