إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


   



 

 

التأمين ووكالات المصانع والبيوت التجارية ووسائل النقل ومتعهدي الأعمال والخبراء.
          وترى اللجنة أنه يجب أن لا تكون المقاطعة سلبية فحسب بل يجب أن تكون إيجابية بمعنى أن يقوم العرب سواء من أهل فلسطين أو من بلاد الجامعة العربية بإنشاء صناعات ذات أسس اقتصادية سليمة لتحل محل الصناعات الصهيونية وبذلك يستطيع عرب فلسطين أن يعتمدوا على إنتاج العرب دون أن ينالهم أي ضرر من جراء مقاطعتهم للبضائع الصهيونية والفرصة الآن مهيّأة للعمل المنتج الجدي.
          كذلك تسترعي اللجنة النظر إلى أن عمل المقاطعة يجب أن لا يقتصر على المجهود الحكومي فقط بل يجب أن يكون شعبيا فتعمل الدعاية اللاّزمة حتى تتشبع الشعوب العربية بضرورة مقاطعة البضائع الصهيونية فتصبح المقاطعة عقيدة يجعلها كل عربي في قرارة نفسه وينشرها بين الناس بحماس وطيد ويدافع عنها بإيمان صادق.
          وأن يعهد بهذه الدعاية إلى لجنة الدعاية.
          ولا يفوت اللجنة أن تلفت نظر المجلس إلى أنه من المنتظر أن يعقد قريبا في الولايات المتحدة الأمريكية مؤتمر دولي للتجارة العالمية يرمي إلى تنشيط التجارة الدولية وإلغاء القيود الاستثنائية المفروضة في الوقت الحاضر وقد جاء في المبادئ المقترحة "امتناع الحكومات عن تموين أو تنظيم مقاطعة الدول الأعضاء".
          ويهم اللجنة الداخلية أن تتخذ الدول العربية لنفسها منذ الآن سياسة واحدة بحيث تبقى على وسائل تنفيذ مقاطعة الصهيونية دون التقيد بالمبدأ المشار إليه".

(ق 70/ د غ ع 4/ ج 6 - 12/ 6/ 1946)

مساعدة تنشيط عرب فلسطين:

 

          "تتولى أمر مساعدة وتنشيط عرب فلسطين لجنة تدعى "لجنة المساعدة والتنشيط" وهي تقوم بجميع الأعمال التي ترى فيها المصلحة لعرب فلسطين".

(ق 71/ د غ ع 4/ ج 6 - 12/ 6/ 1946)

لجنة الدفاع عن فلسطين:

 

          "رغبة في تجنيد أقصى ما يمكن من القوى الشعبية في البلاد العربية لنجدة فلسطين ومساعدتها ترى اللجنة أن تؤلف في كل بلد عربي لجنة تدعى "لجنة الدفاع عن فلسطين".

(ق 72/ د غ ع 4/ ج 6 - 12/ 6/ 1946)

مقاومة تسلّح الصهيونية:

 

          "بالنظر لما أعلنته الحكومة البريطانية وما ظهر من تقرير لجنة التحقيق أن الصهيونية قد شكّلت جيوشا مسلحة في فلسطين وأن بريطانيا العظمى لم تستطع إلى الآن أن تحل هذه الجيوش وتنزع سلاحها فاللجنة ترى أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى اضطرار الشعوب العربية للدفاع عن نفسها

<107>