إنجلترا تدعوها إلى المفاوضة بصفتها عضوا في هيئة الأمم المتحدة استنادا إلى المادة 69 من ميثاق الهيئة المذكورة. على أن تبلغ هذه المذكرات جميعها قبل يوم 20 يونيو/ حزيران/ جوان الجاري. وأن تبلغ إلى ممثلي أمريكا وانجلترا في سوريا ولبنان باعتبار أن المجلس عقد دورته في بلودان".

(ق 79/ د غ ع 4/ ج 7 - 12/ 6/ 1946)

تعيين رئيسي لجنتي المواصلات والجوازات:

          "يوافق المجلس على اختيار دولة جميل مردم بك رئيسا للجنة المواصلات ومعالي الشيخ سامي الخوري رئيسا للجنة الجوازات".

(ق 80/ د غ ع 4/ ج 7 - 12/ 6/ 1946)

تعيين رئيس اللجنة الصحية:

          "يوافق المجلس على أن يكون الدكتور خليل عبد الخالق بك رئيسا للجنة الصحية".

(ق 81/ د غ ع 4/ ج 7 - 12/ 6/ 1946)

الهيئة الفلسطينية العربية العليا:

          "يوافق المجلس على توصيات اللجنة الداخلية الآتية:
          1 - بعد المشاورات الطويلة مع حضرات الإخوان الفلسطينيين قدمت للجنة أثناءها اقتراحات مختلفة من عدة أشخاص وجهات وبعد أن أشبعتها اللجنة درسا وتمحيصا ومداولة ترى أن توصي مجلس الجامعة باعتماد الأشخاص الآتية أسماؤهم ليكوّنوا "الهيئة الفلسطينية العربية العليا" التي قرّرت الجامعة العربية اعتمادها في فلسطين وهم السادة:
          جمال الحسيني. أحمد حلمي باشا. الدكتور حسين الخالدي. أمين الغوري.
          2 - وترى اللجنة من أجل تنظيم العمل أن يكون السيد جمال الحسيني نائب رئيس للهيئة المذكورة والدكتور حسين الخالدي أمينا للسر.
          3 - واللجنة بعد إجراء هذا التنظيم الجديد ترى أن من حق الجامعة أن تأمل من الهيئتين القائمتين في فلسطين وهما اللجنة العربية العليا والجبهة العربية العليا أن تقدرا الضرورة الدافعة لهذا الوضع الجديد وأن تعتبرا هذه الهيئة هي التي تمثل عرب فلسطين قاطبة وتتكلم باسمهم وفيها تتوحد جميع جهودهم ومساعيهم من أجل فلسطين ولذلك فلم يعد من المصلحة استمرارها بالعمل بعد وجود الهيئة الفلسطينية العربية العليا.
          4 - إذا انسحب أي عضو من أعضاء الهيئة العربية العليا أو تعذر اشتراكه في الهيئة المذكورة لأي سبب من الأسباب " فللجنة فلسطين" أن تختار عضوا آخر مكانه.
          5 - واللجنة إذ تتقدم بهذه المقترحات لمجلس الجامعة يسرها أن تبدي إعجابها بما رأته من روح الوطنية الحقة والتضحية والإخلاص عند رجالات فلسطين الذين اتصلت بهم وهي تقدم خالص شكرها لموقفهم المشرف الذي يتطابق مع خطورة الحالة الراهنة وترجو لهم التوفيق".

(ق 82/ د غ ع 4/ ج 7 - 12/ 6/ 1946)