3 - يكون النظام الداخلي لهذه اللّجنة الفرعية كما يلي:
         أ - تجتمع اللّجنة الفرعية في دورات انعقاد اللّجنة الدائمة للمواصلات وكلّما دعت الضرورة إلى اجتماعها بناء على اقتراح رئيسها أو اذا طلبت ذلك إحدى الدول الأعضاء من الرئيس وأيّدها عضوان آخران وفي كلتا الحالتين يشترط موافقة رئيس اللّجنة الدائمة للمواصلات.
         ب - يجوز للجنة الفرعية تأليف شعب عاملة لدراسة ما يعهد به اليها من أعمال.
         ج - تنتخب اللّجنة الفرعية في نهاية كل اجتماع لها رئيساً تستمر مدته إلى نهاية الاجتماع التالي ولا يجوز تجديد انتخاب نفس الشخص رئيساً لأكثر من مرتين متتاليتين.
         د - يكون لكل دولة من الدول الأعضاء المشتركة بهذه اللجنة صوت واحد مهما كان عدد ممثليها.

(ق 951/ د ع 23/ ج 2 - 31/3/1955)

تيسير الحصول على منبئين وراصدين جويين:

         يقرر المجلس الموافقة على توصية لجنة الشؤون الاقتصادية والمواصلات بالموافقة على توصية لجنة الارصاد الجوية الآتية:
         نظراً لأن جميع الدول العربية بلا استثناء تلاقي صعوبة كبرى في الحصول على هذا العنصر الفني ترجع إلى أن عمل هؤلاء الفنيين مرهق للغاية ويعمل فيه الموظف ليلاً ونهاراً ولا يحصل على راحات ومعيشة منظمة فضلاً عما يلاقونه من ارهاق عصبي وجسماني نتيجة لهذه الظروف ولتعرضهم للعوامل الجوية القاسية وظروف المعيشة غير العادية وذلك كلّه بدون أي ميزة له على اقرانه الذين يعملون في عمل منتظم وأقل ارهاقاً ومسؤولية وكانت النتيجة عدم الاقبال على هذه الوظائف.
         وقد أخذت اللّجنة الفرعية علماً بأن الاجتماع المشترك للجنة الارصاد الجوية لشؤون الطيران التابعة للهيئة العالمية للارصاد الجوية وقسم الارصاد الجوية التابع للهيئة الدولية للطيران المدني الذي انعقد في مدينة مونتريال 1954 قد درس هذه المشكلة ووصل إلى نفس النتائج ودعا الدول إلى اتخاذ الاجراءات الكفيلة لعلاج هذه المشكلة.
         كما أخذت اللّجنة الفرعية علماً بأن حكومة جمهورية سوريا قد قررت منح هؤلاء الفنيين علاوة قدرها 20% من مرتباتهم نظير هذه الظروف ومع ذلك لم يكف هذا التشجيع للاقبال على هذه الوظائف.
         لذلك فإن اللجنة الفرعية للارصاد الجوية توصي الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية بمنح المتنبئين والراصدين الجويين "علاوة ارصاد" لا تقل قميمتها عن 25% من مرتباتهم نظير ما يتحملونه من ارهاق جسماني وعقلي في سبيل تأدية اعباء وظائفهم وما يصيبهم نتيجة تعرضهم للعوامل الجوية القاسية وظروف المعيشة غير العادية وذلك علاوة على ما قد يستحقونه من أجور اضافية نظير تشغيلهم أوقات اضافية علاوة على الاوقات الرسمية.

(ق 952/ د ع 23/ ج 2 - 31/3/1955)