إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


بيان حول العراق و إعلان حول فلسطين عن الدورة الطارئة الثانية لمؤتمر القمة الإسلامي

مؤتمر القمة الإسلامية، الدورة الاستثنائية الثانية

الدوحة – دولة قطر

2 محرم 1424هـ  ( الموافق 5 مارس 2003م )

المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

 

بيان صادر عن الدورة الطارئة الثانية لمؤتمر القمة الإسلامي بشأن العراق

 

 

        عقد أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، قادة دول وحكومات الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي مؤتمرهم الطارىء الثاني، في مدينة الدوحة عاصمة دولة قطر، يوم الأربعاء ثاني محرم 1424هـ ، الموافق لخامس مارس 2003م، بناء على دعوة كريمة من صاحب السمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، ورئيس القمة الإسلامية التاسعة، إثر اتصالات ومشاورات أجراها سموه مع عدد من إخوانه قادة دول وحكومات الدول الأعضاء.

        وقد تدارس المؤتمر الحالة العامة في ضوء توتر الأوضاع وتلاحق التطورات والتحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية في الوقت الراهن، والتهديدات باحتمال شن هجوم عسكري على العراق والظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية.

        وبعد استعراض الملابسات بخصوص هذه القضايا إقليميا ودوليا، والجهود التي تبذل من قبل كثير من الأطراف لاحتواء الأزمة وإيجاد مخرج سلمي لها، خصوصا في إطار مجلس الأمن، أصدر البيانين التاليين:

بيان صادر عن الدورة الطارئة الثانية لمؤتمر القمة الإسلامي بشأن العراق

إعلان صادر عن القمة الإسلامية الطارئة حول الأوضاع الخطيرة في فلسطين

 

بيان صادر عن الدورة الطارئة الثانية لمؤتمر القمة الإسلامي بشأن العراق

 

·       انعقدت الدورة الطارئة الثانية لمؤتمر القمة الإسلامي في مدينة الدوحة عاصمة دولة قطر يوم 2 محرم 1424هـ الموافق لـ 5 مارس 2003م .

·       تدارس المؤتمر الوضع الخطير المتعلق بتطورات المسألة العراقية ، واحتمالات تطورات الموقف إلى مواجهة عسكرية وتداعياتها الخطيرة على المنطقة والعالم.

·       وانطلاقاً من مقتضيات ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي وما تضمنته من مبادئ التضامن الإسلامي  بين الدول الأعضاء ، وضرورة احترام سيادة الدول الأعضاء وسيادة أراضيها ، واستناداً إلى القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية، والمؤتمرات الإسلامية لوزراء الخارجية ، أعرب المؤتمر عن:-

 

 
1. ترحيبه بموافقة العراق على قرار مجلس الأمن1441 ، والتعاون الذي أبداه في تسهيل مهمة المفتشين الدوليين ، ويدعو كافة الدول لمساندة الجهود الإسلامية الهادفة إلى تجنب الحرب، معرباً عن أمله في أن يتواصل هذا التعاون حتى يتمكن المفتشون من استكمال مهامهم التي حددها لهم قرار مجلس الأمن ، ورحب المؤتمر بالدعوات الهادفة إلى ضرورة استمرار عمل المفتشين الدوليين ، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية والسلمية لحل هذه الأزمة.

2- رفضه القاطع لضرب العراق أو تهديد أمن وسلامة أي دولة إسلامية ، وعلى ضرورة حل المسالة العراقية بالطرق السلمية في إطار منظمة الأمم المتحدة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

3- ضرورة الحفاظ على أمن وسيادة وسلامة ووحدة أراضي العراق، ودول الجوار .

4-  امتناع الدول الإسلامية عن المشاركة في أي عمل عسكري يستهدف أمن وسلامة ووحدة أراضي العراق أو أي دولة إسلامية .

5-  مطالبة المجتمع الدولي بالعمل على نزع أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك إسرائيل وفقاً للفقرة 14 من قرار مجلس الأمن رقم 687 (1991)، ويدعو إلى وقف سياسة الكيل بمكيالين في هذا الصدد.

6-

 

 
 رفض كل محاولات تهدف إلى فرض تغييرات في المنطقة أو التدخل في شؤونها الداخلية وتجاهل مصالحها وقضاياها العادلة .

7-  تضامنه مجدداً مع الشعب العراقي ، والمطالبة برفع الحصار عنه في إطار الشرعية الدولية .

8-  طالب المؤتمر مجددا جمهورية العراق بالتأكيد على احترام استقلال وسيادة وأمن دولة الكويت ، وضمان سلامة ووحدة أراضيها ضمن الحدود المعترف بها دولياً، بما يؤدي إلى تجنـب كل ما مـن شأنـه تكـرار ما حدث في عام 1990، ويدعو إلى تبني سياسات تؤدي إلى ضمان ذلك، في إطار النوايا الحسنة وعلاقات حسن الجوار ، وفي هذا الإطار يدعو إلى أهمية وقف الحملات الإعلامية والتصريحات السلبية تمهيداً لخلق أجواء إيجابية تطمئن البلدين بالتمسك بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية .

9-  تشجيع استـئناف اللجنة الفنية المتفرعة عن اللجنة الثلاثية بشأن قضية الأسرى والمرتهنين الكويتيين منذ 1990 و1991 ، والتي استأنفت عملها في 8/1/2003، وينوه بتجواب دولة الكويت فيما يقدمه العراق من معلومات عن مفقوديه من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفي هذا النطاق يعبر المؤتمر عن الأمل الكبير في أن يتم تحقيق تقدم جوهري وملموس بشأن هذه القضية. كما يرحب المؤتمر بإعادة العراق لجزء من الأرشيف الكويتي، ويدعو العراق إلى استكمال إعادة ما تبقى من هذا الأرشيف والممتلكات الأخرى لدولة الكويت.