إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر القمة الإسلامي السادس في داكار - السنغال 9 - 11 ديسمبر 1991 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

في تنمية الثقافة والاعلام في البلدان الإسلامية. كما دعا الدول الأعضاء إلى التوقيع والتصديق على الأنظمة الأساسية ومواثيق المؤسسات المختصة العاملة في الميدان الثقافي وخاصة اللجنة الإسلامية للهلال الدولي والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.

54. أبرز ضرورة استطلاع سبل إرساء قواعد سياسية شاملة في قطاع الشباب والرياضة، وكفالة تنمية متجانسة ومزدهرة للأجيال الشابة.

55. أولى المؤتمر اهتماما خاصا للمسائل المتصلة بالطفل، ودعا كافة بلدان الأمة الإسلامية إلى إدراج هذه المسائل ضمن برامج التعاون التي تعدها، والتفكير في الانضمام إلى اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الطفل، حيث أن أحكام هذه الاتفاقية تتفق مع ما ورد في إعلان حقوق الإنسان في الإسلام.

56. وطلب المؤتمر من الأمين الدعوة إلى عقد ندوة حول دور المرأة في المجتمع الإسلامي، كما طلب المؤتمر من الأمين العام الدعوة إلى عقد ندوة بغية وضع آلية مناسبة قادرة على تأمين مشاركة فعالة من جانب المرأة في جهود التنمية الاجتماعية والنهوض بتعاون أوسع نطاقا في هذا المضمار.

57. وانتقل المؤتمر إلى بحث الانتهاكات التي دأب المحتل الإسرائيلي على ارتكابها في حق التراث الثقافي الفلسطيني، فخلص إلى أن هذه الأفعال النكراء تبين - جليا - إلى أي مدى تضرب السلطات الإسرائيلية عرض الحائط بقرارات الأمم المتحدة واليونسكو. وتتجاهل أحكام اتفاقية جنيف. وطلب المؤتمر من الأمم المتحدة واليونسكو شجب هذه التصرفات ومطالبة إسرائيل بالمبادرة - على الفور - إلى رد الوثائق والمخطوطات التي صادرتها.

58. أكد المؤتمر من جديد على أهمية مهام صندوق التضامن الإسلامي وأهدافه الرامية إلى دعم تضامن الأمة الإسلامية من خلال الإسهام في المشروعات والبرامج الدينية والثقافية والعلمية والاجتماعية، سواء في الدول الأعضاء أو لصالح الجماعات والأقليات المسلمة في غيرها من الدول. وأعرب عن أمله في أن تلتزم الدول الأعضاء بتقديم تبرعات سنوية لميزانية صندوق التضامن الإسلامي وكذلك مساهمتها في رأسمال وقفية الصندوق.

<26>