(تابع) مؤتمر القمة الإسلامي السادس في داكار - السنغال 9 - 11 ديسمبر 1991 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

59. رحب المؤتمر بالاقتراح الذي تقدم به فخامة رئيس جمهورية مالي بخصوص تطوير مركز أحمد بابا بـ تمبكتو ووضعه تحت رعاية منظمة المؤتمر الإسلامي، وطلب من الأمين العام العمل على دراسة الموضوع وتقديم تقرير عنه إلى المؤتمر الإسلامي الحادي والعشرين لوزراء الخارجية.

         الإعلام:

60. أعرب المؤتمر عن عميق الامتنان وخالص التقدير لفخامة الرئيس عبدو ضيوف رئيس جمهورية السنغال ورئيس اللجنة الدائمة للاعلام والشؤون الثقافية للدفعة القوية التي أعطتها هذه اللجنة لقطاعي الإعلام والاتصال بانعقاد الدورة الأولى للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في جدة في أكتوبر 1988 م والذي طرح للدراسة قضايا هامة مثل تحديث وإعادة صياغة خطة العمل الإعلامية لمنظمة المؤتمر الإسلامي ووضع استراتيجية وميثاق شرف للإعلام الإسلامي وتقوية التعاون والنهوض به من أجل تطوير الاتصال وخفض تعريفات الاتصالات الصحفية والدفاع عن حق البلدان الإسلامية في استخدام واستغلال الموارد الطبيعية في مجال الترددات والأقمار الصناعية الموضوعة في مدار ثابت حول الأرض.

         وأعرب المؤتمر عن خالص شكره وعميق امتنانه للمملكة العربية السعودية لاستضافتها الدورة الأولى للمؤتمر الإسلامي لوزراء الاعلام وكذلك لجمهورية السنغال لاستضافتها الدورة الأولى للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة.

         المسائل الإدارية والمالية:

61. تدارس المؤتمر المشكلات المالية التي تواجه الأمانة العامة وأجهزتها المتفرعة والجامعتين الإسلاميتين اللتين أقامتهما منظمة المؤتمر الإسلامي.

         وطلب من مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية النظر بصورة عاجلة في اتخاذ تدابير مؤقتة يمكن من خلالها للبنك أن يساهم في حل الأزمات المالية التي تواجه الأمانة العامة وأجهزتها المتفرعة والجامعتين الإسلاميتين اللتين أقامتهما منظمة المؤتمر الإسلامِي.

<27>