مؤتمر القمة الإسلامي العاشر، دورة المعرفة والأخلاق من أجل تقدم الأمة الإسلامية، بوتراجايا – ماليزيا

القرارات السياسية، القرار الرقم 7/10 - س (ق. إ)

المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة" ‌

 

قرار رقم 7/10 -  س(ق. إ)

بشأن تصاعد التوتر في جامو وكشمير

إن مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في دورته العاشرة (دورة المعرفة والأخلاق من أجل تقدم الأمـة الإسلامية) في بوتراجايا بماليزيا، من 20 إلى 21 شعبان 1424هـ (الموافقين من 16 – 17 أكتوبر 2003).‌

إذ يسترشد بمبادئ وأهداف ميثاقي منظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة،‌

وإذ يشير إلى قرارات اجتماعات القمة ووزراء الخارجية لمنظمة المؤتمر الإسلامي، بشأن أمن وتضامن الدول الإسلامية، والتي تؤكد أن أمن أي بلد إسلامي هو مسألة تهم جميع البلدان الإسلامية،‌

وإذ يذكر كذلك بإعلانات وقرارات منظمة المؤتمر الإسلامي ذات الصلة، والتي تعبر عن التضامن مع جمهورية باكستان الإسلامية، وتأييد نضال شعب كشمير العادل من أجل حقوقه الإنسانية الأساسية بما في ذلك حقه في تقرير المصير،‌

وإذ يعرب عن قلقه البالغ إزاء إقدام الهند على تصعيد التوتر في المنطقة،‌

وإذ ينوه بعملية ضبط النفس التي تبديها باكستان في مواجهة الحشد العسكري واللغة الاستفزازية التي تمارسها الهند،‌

وإذ يعرب عن أسفه لمحاولات الهند الرامية إلى توريط باكستان في حوادث أعمال العنف الإرهابية في جامو وكشمير،‌

وإذ يسجل مع التقدير إدانة باكستان للإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته، وبالعرض الذي تقدمت به إلى الهند والداعي إلى إجراء تحريات محايدة في جميع حوادث العنف التي وقعت في جامو وكشمير، ‌

وإذ يستنكر تحاشي الهند لاستئناف الحوار لحل الخلافات والتوصل إلى حل للنزاع في كشمير، بدعوى التسرب عبر الحدود،‌

وإذ يسجل، مع الأسف، رفض الهند لمقترح باكستان القاضي بمراقبة دقيقة لخط الرقابة.‌

وإذ يرحب بالجهود التي تبذلها باكستان لتحسين العلاقات مع الهند، بالعروض المتكررة الداعية إلى استئناف الحوار لمناقشة جميع القضايا العالقة، بما فيها نزاع جامو وكشمير:‌

1. يعرب عن قلقه البالغ إزاء الحشود العسكرية الهندية، وتصعيد الهند للتوتر. ويحث الهند على تخفيف حدة التوتر والعدول عن لغة الاستفزاز ضد باكستان.‌

2.  يدعو الهند إلى الاستجابة إلى عروض باكستان، الداعية إلى استئناف الحوار لحل جميع القضايا العالقة، بما فيها نزاع جامو وكشمير.‌

3. يدعو الهند من جديد للتعاون مع باكستان، والأمم المتحدة، والمجموعة الدولية، والقبول بتعزيز دور قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام (UNMOGIP) ومدها بالدعم التام.‌

4. يؤكد مجدداً تأييده لحق شعب كشمير في تقرير المصير.‌

5. يطالب المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة بـإبداء اهتمام عاجل بالتوتر المتصاعد في جامو وكشمير، والتوسط من أجل ضبط النفس والسلام.‌

6. يؤكد تضامنه الكامل مع جمهورية باكستان الإسلامية، في جهودها من أجل حماية سيادتها واستقلالها السياسي وسلامتها الإقليمية.‌

7. يطلب من الأمين العام، وفريق اتصال منظمة المؤتمر الإسلامي بشأن جامو وكشمير، أن يتابعا تطورات الموقف عن كثب.‌