إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السابع عشر، عمان، المملكة الأردنية الهاشمية، القرارات السياسية، القرار الرقم 18/17-س
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

قرار رقم 18/17 - س
بشـأن
مدينة القدس الشريف

          ان المؤتمر الاسلامي السابع عشر لوزراء الخارجية المنعقد في عمان، بالمملكة الاردنية الهاشمية في الفترة من 3 - 7 شعبان 1408 هـ الموافق 21 - 25 آذار (مارس) 1988م.

          منطلقا من مبادئ ميثاق المؤتمر الاسلامي وأهدافه،

          مؤكدا القرار 1/3 - س (ق أ) الصادر عن مؤتمر القمة الاسلامي الثالث بمكة المكرمة والطائف،

          مؤكدا استمرار تعزيز التضامن الاسلامي مع شعب فلسطين والتزام الدول الاسلامية الثابت باعلان الجهاد لتحرير مدينة القدس الشريف، وتخليص المسجد الاقصى المبارك ونصرة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية الثابتة،

          مستذكرا قرارات الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي التي قررت فيها أن جميع التدابير والاجراءات التشريعية والادارية التي اتخذتها اسرائيل والتي غيرت أو توخت تغيير طابع ومركز مدينة القدس الشريف خاصة ما يسمى بالقانون الاساسي المتعلق بالقدس واعلان القدس عاصمة لاسرائيل هي باطلة ولاغية،

          مؤكدا من جديد مبدأ تعزيز التضامن الاسلامي مع شعب فلسطين، والتزام الدول الاعضاء الثابت بتنفيذ جميع القرارات الصادرة بشأن مدينة القدس الشريف،

          معبرا عن وقوفه الكامل مع انتفاضة اخوتنا في الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وتصديهم للاعتداءات الاسرائيلية على الاماكن المقدسة خاصة المسجد الاقصى المبارك.

          مشيدا بالجهود المتواصلة التي تقوم بها الدول الاسلامية في الامم المتحدة وفي جميع المحافل الدولية الاخرى لنصرة قضية فلسطين والقدس الشريف.

          معربا عن قلقه العميق لما وصل اليه وضع مدينة القدس الشريف عاصمة فلسطين والمسجد الاقصى المبارك وجميع الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية تحت الاحتلال الاسرائيلي وما تعرضت له هذه المدينة المقدسة من اجراءات الضم والتهويد والتدنيس وما حل بسكانها الفلسطينيين من فادح المخاطر والاضرار مع استمرار الاخطار الاسرائيلية المحدقة بها وبمستقبلها كمدينة عربية اسلامية حفظ المسلمون فيها للاديان السماوية كامل الحرية الدينية خلال اربعة عشر قرنا من الزمن وما قد يؤدي اليه استمرار هذا الوضع من مخاطر حقيقية تعرض الامن والسلم الدوليين للخطر الشديد،

<1>