إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السابع عشر، عمان، المملكة الأردنية الهاشمية، القرارات السياسية، القرار الرقم 24/17-س
المصدر : "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

قرار رقم 24/17 - س
بشـأن
أمن الدول الاسلامية وتضامنها

- أ -

          ان المؤتمر الاسلامي السابع عشر لوزراء الخارجية المنعقد في عمان، بالمملكة الأردنية الهاشمية، في الفترة من 3 - 7 شعبان 1408هـ، الموافق 21 - 25 آذار/ مارس 1988م،

          اذ يذكر بما أعربت عنه الدول الأعضاء، في نص ميثاق منظمة المؤتمر، من تصميم على توحيد جهودها من أجل تحقيق سلام عالمي يكفل لشعوبها ولشعوب العالم كافة الأمن والحرية والعدالة،

          واذ يذكر أيضا بغايات ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه،

          واذ يولي اعتباره للأهداف والمبادئ التي تضمنها ميثاق منظمة المؤتمر الاسلامي وخاصة ما يتعلق منها بتعزيز التضامن الاسلامي فيما بين الدول الأعضاء وزيادة قدرتها على حماية سيادتها واستقلالها وحقوقها الوطنية،

          واذ يذكر بالقرارات ذات الارقام 16/11 - س و 19/13 - أ ق و 17/14 - س و 31/15 - س و 20/16 - س بشأن أمن الدول الاسلامية وتضامنها، وهي القرارات الصادرة عن المؤتمر الحادي عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر لوزراء خارجية الدول الاسلامية،

          واذ يأخذ في اعتباره أن فريق الخبراء الحكومي الدولي الذي شكل لدراسة هذا الموضوع قد رفع توصياته الى المؤتمر الاسلامي الرابع عشر لوزراء الخارجية،

          واذ يساوره القلق العميق لتصاعد التوترات الدولية، وتفاقم الصراعات والنزاعات وتزايد اللجوء الى استخدام القوة أو التهديد باستخدامها والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم اللجوء الى الطرق السلمية لتسوية المنازعات، وانكار حق الشعوب في الاستقلال وتقرير المصير، ومحاولات انشاء مناطق نفوذ والتكالب بلا هوادة على السيطرة على موارد الثروة في العالم، الأمر الذي يهدد البلدان النامية، وبخاصة الدول الاسلامية في أمنها واستقلالها الوطني ووحدة أراضيها وينال من حقها في اختيار أنظمتها الاجتماعية والاقتصادية ويعد انتهاكا لقواعد حسن الجوار في العلاقات بين الدول

          واذ يعرب عن ألمه العميق لاستمرار احتلال فلسطين والقدس الشريف والأراضي العربية المحتلة الأخرى وكذلك الاستمرار في انكار الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني،

          واذ يعرب أيضا عن قلقه العميق لاستمرار النزاع الايراني - العراقي والتدخل العسكري الأجنبي في أفغانستان وازاء الاخطار الاخرى التي تهدد أمن الدول الأعضاء ووحدتها،

<1>