إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثامن عشر في الرياض - المملكة العربية السعودية 13 - 16 مارس 1989 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة

ICFM/ 18-89/FC

- 11 -

أولا: الشؤون السياسية

 

23 -

         حيا المؤتمر الشعب الفلسطيني لصموده البطولي في مواجهة العدو الصهيوني وأعرب عن وتأييده ودعمه الكامل لجهاد الشعب الفلسطيني وانتفاضته المباركة ودعا الدول الأعضاء إلى مواصلة تقديم كافة أشكال الدعم الرسمي والشعبي العاجل والفعال للانتفاضة الفلسطينية وأعتبر يوم الجمعة التاسع من شهر رمضان القادم يوم للتضامن الإسلامي مع انتفاضة الشعب الفلسطيني.

         وأعلن المؤتمر اعترافه بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وأيد إعلان الاستقلال والبرنامج السياسي اللذين أقرهما المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التاسعة عشرة غير العادية.

         وجدد التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ولها وحدها الحق في تمثيله والاشتراك نيابة عنه وبصورة مستقلة ومتكافئة في جميع المؤتمرات والنشاطات المعنية بالقضية الفلسطينية.

         كما أكد على وضع الأرضي العربية المحتلة تحت الإشراف المؤقت للأمم المتحدة وتكليف القوات الدولية بتأمين الحماية للمواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الداخل والإشراف على انسحاب إسرائيل الكامل وغير المشروط من هذه الأراضي.

         وأكد المؤتمر على أن قضية فلسطين، هي جوهر النزاع العربي الإسرائيلي، ودعا إلى ضرورة بذل الجهود للإسراع بعقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الوسط برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وجميع الأطراف المعنية بالنزاع، وعلى قدم المساواة بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، على أساس تحقيق الانسحاب الإسرائيلي الشامل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف بما فيها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

         وأكد المؤتمر من جديد التمسك بمبدأ عدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة ، وأعتبر أن جميع المستوطنات التي أنشأها أو التي سينشؤها العدو الصهيوني في جميع الأراضي المحتلة بما فيها مدينة القدس الشريف باطلة ولاغية وغير شرعية وأن إنشاءها يعتبر خرقا واضحا لجميع المواثيق والقوانين الدولية وبخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م.

<11>