إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثامن عشر في الرياض - المملكة العربية السعودية 13 - 16 مارس 1989 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة

ICFM/ 18-89/FC

- 16 -

 

31 -

          وحيا المؤتمر منظمة الوحدة الأفريقية ولجنتها الخاصة على ما بذلته من جهود بناءة من أجل إحلال السلام والأمن بين الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية وجمهورية تشاد، وهنأ البلدين المتجاورين على إعادة علاقاتهما الديبلوماسية وحثهما على إقامة علاقات مبنية على الثقة والأخوة وتسوية خلافاتهما بالوسائل السلمية طبقا لميثاق منظمة الوحدة الأفريقية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.

 

32 -

          وحث المؤتمر الدول الأعضاء على ايلاء الأولوية لدراسة الوضع الاقتصادي الحرج في بلدان السهل الافريقي من أجل النهوض باقتصاديات البلدان الافريقية المنكوبة بالجفاف. كما ناشد المؤتمر الدول الأعضاء زيادة مساعداتها إلى تلك البلدان حتى تستطيع مكافحة الجراد الذي أودى بإنتاجها الغذائي ، وناشدها أيضا زيادة برامج المعونات الغذائية ومساعدات الطوارئ المخصصة لمشروعات التنمية ومكافحة التصحر.

 

33 -

          ودعا المؤتمر المجتمع الدولي، وخصوصا الدول المتقدمة والوكالات الدولية المالية المعنية، إلى الإسراع في تنفيذ برنامج عمل الأمم المتحدة للإنعاش الاقتصادي والتنمية في افريقيا للفترة من 1986م إلى 1990، كما دعا الدول الأعضاء إلى زيادة مساعداتها للدول الأفريقية.

 

34 -

          وإذ يذكر المؤتمر بأهداف ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي لدعم السلام والأمن القائمين على العدل ويؤكد التزام الدول الأعضاء بأهداف ميثاق الأمم المتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين، ويعرب عن تأييده للجهود الدولية التي تبذل في نطاق الأمم المتحدة لتحقيق نزع للسلاح تام وشامل وبخاصة أسلحة التدمير الشامل. ويرى المؤتمر أن صيانة السلم والأمن الدوليين لا تنحصر في تحريم امتلاك واستخدام الأسلحة الكيماوية فحسب بل تشمل أيضا تحريم وامتلاك واستخدام كامل أسلحة التدمير الشامل الأخرى في العالم كله وخاصة في مناطق التوتر كالشرق الأوسط .

 

35 -

          ودعا المؤتمر كافة الدول، ولاسيما دول المناطق المعنية، إلى إبداء الاستجابة للمقترحات الرامية إلى إنشاء مناطق خالية من الأسلحة النووية في افريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا. وأكد المؤتمر من جديد تصميم الدول الأعضاء على اتخاذ تدابير لمنع انتشار الأسلحة النووية على أساس عالمي وشامل ودون تمييز بين الدول.

<16>