67 -

          استعرض المؤتمر الأنشطة التي تقوم بها الأجهزة الفرعية والمؤسسات التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في ميدان الثقافة وكذلك وضع المشاريع التي تمولها أو تدعمها المنظمة واعتمد عددا من القرارات.

68 -

          وقد أولى المؤتمر أهمية كبيرة لنشر الثقافة والتعاليم الإسلامية واللغة العربية والتربية الإسلامية. وفي هذا السياق أعرب المؤتمر عن ارتياحه للتقدم الذي أحرزته الجامعات الإسلامية في النيجر وأوغندا وكذلك جامعتي ماليزيا وبنغلاديش اللتان أنشئتا تحت رعاية منظمة المؤتمر الإسلامي وحث المؤتمر الدول الأعضاء وصندوق التضامن الإسلامي وبنك التنمية الإسلامي والمؤسسات الإسلامية الأخرى على تقديم الدعم المالي والمادي إلى هذه الجامعات.

69 -

          وبحث المؤتمر أيضا التقارير المقدمة من الأمانة العامة فيما يتعلق. بجامع الملك فيصل في تشاد، والمعهد الإقليمي للدراسات والأبحاث الإسلامية في تمبكتو (مالي) والمعهد الإقليمي للتعليم التكميلي في باكستان والمركز الثقافي الإسلامي في موروني (القمر)، والمركز الإسلامي في غينيا بيساو، والمنظمة الإسلامية للمرأة، واتحاد المدارس العربية الإسلامية الدولية وطلب إلى الدول الأعضاء والمؤسسات الإسلامية أن تقدم دعما ماليا وماديا وتقنيا سخيا إلى هذه المشاريع.

70 -

          ووافق المؤتمر على خطة العمل التي اقترحها مركز الأبحاث للتاريخ والفنون الثقافة الإسلامية في استانبول للسنة الحالية ،وأثنى على المركز لما حققه من إنجازات. ووافق المؤتمر أيضا على خطة والعمل المستقبلية للجنة الدولية للحفاظ على التراث الثقافي الإسلامي، وأعرب عن امتنانه العميق لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز رئيس اللجنة لرعايته وتوجيهاته المستمرة للجنة. كما أعرب المؤتمر عن تقديره البالغ للأعمال التي يقوم بها مجمع الفقه الإسلامي وأحاط المؤتمر علما بالتقدير التقرير المقدم من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بشأن نشاطاتها في ميادين التعليم والعلوم والثقافة. وقد حث المؤتمر كل الدول الأعضاء على ايلاء اهتمام كبير لأنشطة الاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي، وأعرب عن تقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية لرعايته الكريمة لهذا الاتحاد.