إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثامن عشر في الرياض - المملكة العربية السعودية 13 - 16 مارس 1989 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة

ICFM/ 18-89/FC

- 6 -

 

6 -

          وأدى معالي الدكتور/ حامد الغابد القسم كأمين عام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

 

7 -

          ثم ألقى خطابا أعرب فيه عن امتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية لتعاطفهم الصادق من أجل رفعة الإسلام وازدهار الأمة الإسلامية. كما أعرب أيضا عن اعتزازه برعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر وكذلك للعناية التي حظي بها من المملكة العربية السعودية من أجل ضمان نجاح المؤتمر. وأشار الأمين العام إلى أن المملكة العربية السعودية كانت وما زالت محور العالم الإسلامي حيث الديار المقدسة التي هي عزيزة على قلوب كل المسلمين. كما أشار إلى أن ما تقوم به المملكة العربية السعودية وبهمة لا تعرف الكلل تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين من جهود مخلصه لتقوية تضامن المسلمين وبمناصرتها للقضايا الإسلامية والتزامها بأهداف ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي ودعم المملكة السخي لها وجهودها المستمرة لإفشاء السلام وتحقيق الوئام بين المسلمين في كل مكان قد استحق تقدير العالم الإسلامي إلى جانب تقديره لما توفره من تسهيلات لخدمة الحجيج وغيرهم من الوافدين إلى الديار المقدسة.

 

 

          إلى جانب ذلك تطرق الأمين العام في خطاب الشامل إلى التطورات الجارية على الصعيد الدولي وتأثيراتها على الدول الإسلامية فبين أهمية الدور الأساسي لمنظمة المؤتمر الإسلامي في تقوية أواصر التعاون على صعيد تنفيذ الدول الأعضاء للاستراتيجيات والقرارات الصادرة عن المؤتمرات الإسلامية.

          كما أشار الأمين العام إلى أن المحيط الدولي يشهد تغيرات عميقة واستدل على ذلك بما تحقق من انفراج على صعيد العلاقات بين الشرق والغرب حيث توفرت فرص ثمينة لإرساء الأمن والسلام على مختلف المستويات العالمية والإقليمية واستشهد على ذلك أيضا بالفرص التي توفرت مؤخرا لإقامة سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط ولاسيما فيما يتعلق بخطة السلام التي أعلنتها القيادة الفلسطينية عقب إعلان المجلس الوطني الفلسطيني عن قيام دولة فلسطين في ظل تصعيد انتفاضة الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة والتي كانت منعطفا هاما باتجاه ادراك أكثر للمعاناة المأساوية للشعب الفلسطيني تحت نير قوى الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة وتفهم أوسع لتلبية حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف.

<6>