إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي التاسع عشر، القاهرة، جمهورية مصر العربية، القرارات السياسية، القرار الرقم 3/19-س
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامية، جدة"

قرار رقم 3/19 - س
بشأن
قضية فلسطين والنزاع العربي الإسرائيلي

         ان المؤتمر الإسلامي التاسع عشر لوزراء الخارجية (دورة السلام والتكافل والتنمية المنعقد في مدينة القاهرة، بجمهورية مصر العربية، في الفترة من 9 إلى 14 محرم 1411 (هـ، الموافق 31 يوليو - 15 أغسطس 1990)،

         منطلقا من مبادئ ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي وأهدافه،

         مستندا إلى قرارات مؤتمرات القمة ومؤتمرات وزراء الخارجية الإسلامية ذات الصلة،

         مذكرا بكافة قرارات الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز ومنظمة الوحدة الأفريقية بشأن قضية فلسطين والنزاع العربي الإسرائيلي.

         مستذكرا كذلك لقرارات الدورتين الاستثنائيتين للقمة العربية المنعقدين في الدار البيضاء مايو 1989م وبغداد في مايو 1990 بهذا الخصوص،

         مؤكدا استمرار تعزيز التضامن الإسلامي التزام الدول الإسلامية الثابت بالنضال العادل الذي يخوضه الشعب العربي في فلسطين والجولان العربي السوري ولبنان،

         مؤكدا أن قضية فلسطين هي جوهر النزاع العربي الإسرائيلي ، وان استمرار احتلال العدو الصهيوني للأراضي الفلسطينية والعربية ورفضه الانسحاب منها وضمه لمدينة القدس الشريف والجولان وتنكره للحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، انما تشكل انتهاكا صارخا للشرعية الدولية ولمبادئ القانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة وقرارتها ذات الصلة،

         واذ يلاحظ بقلق عميق خطورة الوضع في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة نتيجة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي وتماديه في ممارساته العنصرية والتوسعية وتصعيد عملياته الإرهابية والقمعية ضد المواطنين العرب وخاصة نسف بيوتهم وأبعادهم عن وطنهم،

         واذ يؤكد انطباق اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب لعام 1949 على الأراضي العربية المحتلة، بما فيها القدس الشريف. ويلاحظ رفض إسرائيل المستمر لتطبيقها.

         مؤكدا ان الخطر الصهيوني العدواني والتوسعي لا يستهدف دول المواجهة العربية فحسب، بل يهدف إلى زعزعة استقرار البلدان الإسلامية وتهديد استقلالها مما يعتبر تهديدا للسلام والأمن الدوليين،

         واذ يتابع بالهتمام استمرار الانتفاضة الفلسطينية الشعبية للعام الثالث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من أجل انهاء الاحتلال الإسرائيلي والحصول على حقوقه الوطنية الثابتة وحقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف،

<1>