1 -

يؤكد  أن مدينة القدس الشريف هي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة وهي عاصمة دولة فلسطين، وأن أى مساس بوضعها القانوني هو انتهاك صارخ للمواثيق والقوانين الدولية.

2 -

يؤكد  التزام الدول الأعضاء بتنفيذ برنامج العمل الإسلامي لمواجهة العدو الصهيوني الذى أقره مؤتمر القمة الإسلامي الثالث.

3 -

يؤكد  التزام الدول الأعضاء بمواصلة العمل والتنسيق مع المجموعات الدولية المؤيدة للحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني من أجل تنفيذ القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة كاليونسكو وغيرها، والمتعلقة بوقف الإجراءات والممارسات العدوانية في هذه المدينة المقدسة، وخاصة الانتهاكات المعتمدة لحرمة المسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة الأخرى في فلسطين.

4 -

يدعو  جميع دول العالم إلى عدم التعامل مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي بأى شكل من الأشكال يمكن أن يفهم منه أو تحتج به تلك السلطات على انه اعتراف ضمنى وقبول بالأمر الواقع الذى فرضته بإعلانها القدس عاصمة أبدية وموحدة للكيان الصهيوني ويدعو كل الدول التي تربطها بالعدو الصهيوني علاقات دبلوماسية أن تمتنع عن نقل سفاراتها وممثلياتها الى مدينة القدس الشريف.

5 -

يدين  بشدة قرار الكونجرس الأمريكي الخاص باعتبار مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، مخالفا بذلك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ويطالب بالغاء هذا القرار الذى يتنكر للحقوق العربية ويتحدى مشاعر الأمة الإسلامية. ويطلب من الدول الأعضاء دعوة مجالسها النيابية إلى أثارة هذا الموضوع في المؤتمرات البرلمانية الدولية.

6 -

يكلف  الأمين العام بالتنسيق مع الدول الأعضاء بالمبادرة إلى اقامة الندوات للتعريف بقضية القدس الشريف وفلسطين في مختلف العواصم العالمية.

7 -

يدعو  الدول الأعضاء التي لم تنفذ القرارات الإسلامية الداعية إلى اعلان الدول الأعضاء تأخي عواصمها ومدنها التاريخية مع مدينة القدس الشريف عاصمة فلسطين أن تسارع بتنفيذ ذلك، تعزيزا لروح التضامن الإسلامي مع الشعب الفلسطيني.

8 -

يدعو  الدول التي أعلنت تأخي عواصمها مع مدينة القدس الشريف إلى المبادرة بتبنى بعض المشروعات التي تعزز صمود المدينة المقدسة وأهلها ومؤسساتها.

9 -

يدعو  الدول الأعضاء إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية للتصدي للمخططات الإسرائيلية والتي دخلت حيز التنفيذ والخاصة بهدم المسجد الأقصى المبارك لإقامة ما يسمى (هيكل سليمان) على أنقاضه.