مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي التاسع عشر،القاهرة،جمهورية مصر العربية،القرارات السياسية،القرار الرقم 27/19-س
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

قرار رقم 27/19 - س
بشأن
التضامن مع شعوب السهل الأفريقي

         ان المؤتمر الإسلامي التاسع عشر لوزراء الخارجية (دورة السلام والتكافل والتنمية) المنعقد في القاهرة، جمهورية مصر العربية في الفترة من 9 - 14 محرم 1411 هـ الموافق 31 يوليو - 5 أغسطس 1990م.

         واذ يذكر بالقرارات 7/3 - س (ق1) و10/4 - س (ق1) و16/5 - س (ق1) الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية الثالث والرابع والخامس والقرارات الصادرة عن المؤتمرات الإسلامية السابقة لوزراء الخارجية حول الوضع في السهل الأفريقي والمبادرات التي اتخذها جلالة الملك الحسن الثاني ملك المملكة المغربية فخامة الرئيس عبدو ضيوف بعقد اجتماعات في فاس وداكار للدول الأفريقية المعنية بمواجهة خطر الجراد

         واذ يعرب عن قلقه العميق لآثار التصحر المدمرة في البلدان المنكوبة بالجفاف الذي أضر بإنتاجها الزراعى لهذه البلدان وزاد من تفاقم الأزمة الاقتصادية فيها

         واذ يلاحظ انه رغم المساعدة الضخمة المقدمة من البلدان الأعضاء والبنك الإسلامي للتنمية والمنظمات الدولية فان المشاكل الهيكلية الخطيرة التي تجابهها بلدان السهل الأفريقي سوف تستمر في شل اقتصادات هذه البلدان ما لم تتواصل المساعدات الخارجية ويتزايد حجمها.

         واذ يعرب عن قلقه العميق لاستمرار آثار التصحر المدمرة في السهل الأفريقي وكذلك الدمار الخطير الناتج عن الفيضانات التي تسببها الزيادة الكبيرة في هطول الأمطار

         واذ يعرب أيضا عن قلقه للانخفاض المستمر في موارد بلدان السهل الأفريقي بسبب زيادة أعباء الديون والتدهور المستمر في الأسعار العالمية للمواد الأولية وتجميد أو انخفاض المساعدات الإنمائية الحكومية

         واذ يدرك اثر مختلف هذه العوامل السلبية على جهود التنمية في البلدان المنكوبة بالجفاف وعلى موارد بلدان السهل الأفريقي المادية والبشرية المحدودة بالنظر إلى اهداف مكافحة التصحر وتحقيق الاكتفاء الذاتى والأمن الغذائي وضرورة تعزيز التضامن مع شعوب السهل الإفريقي بزيادة المساعدات بغية تنفيذ برامج ترقى إلى بلوغ هذه الأهداف.

         واذ يعرب عن اقتناعه بأن مكافحة الجفاف والتصحر يجب ان تساير اقامة مخزون غذائى احتياطى ووضع نظام للانذار المبكر وأحكام التصرف في الموارد المائية وتحسين وسائل الاتصال المحلية والأقليمية وشبة الإقليمية اضافة إلى رفع مستوى البحوث الزراعية الاقتصادية

<1>