1 -

يرحب  بالخيارات الحرة والديمقراطية التي اختارتها شعوب أوروبا الشرقية. ويأمل أن تؤدى تلك الخيارات إلى تطوير العلاقات بين العالم الإسلامي ودول أوروبا الشرقية على أساس الاحترام والمصالح المتبادلة وعدم تغير مواقف دول أوروبا الشرقية من تأييد للقضايا العربية والإسلامية العادلة.

2 -

يحذر  من الأخطار الجسيمة الناتجة عن عملية تهجير اليهود وتوطينهم في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وأثارها السلبية على مسيرة السلام مما يزيد من عوامل التوتر في منطقة الشرق الأوسط ويهدد السلم والأمن الدوليين.

3 -

يعبر عن الرغبة في استمرار وتدعيم علاقات الصداقة والتعاون بين العالم الإسلامي، ودول أوروبا الشرقية استنادا إلى مبدأ المصالح المشتركة.

4 -

يعبر  عن الأمل في الا يؤثر تدعيم العلاقات الاقتصادية بين الشرق والغرب على ترتيب أولويات التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى فيما بين تلك الدول والدول الإسلامية. وإلا يترتب عليها انعكاسات سلبية على تدفق الموارد المالية التي توجهها كل من الدول المتقدمة شرقية أو غربية لتمويل جهود التنمية في الدول الإسلامية والعالم الثالث.

5 -

يعبر عن الأمل في أن تعمل دول أوربا الشرقية والغربية وغيرها على احترام الهوية الإسلامية وممارسة الحقوق الدينية أو الجماعات للأقليات المسلمة الموجودة بها.

6 -

يطالب  إلى الأمين العام اعداد دراسة متعمقة تتناول تحليل الأوضاع والمتغيرات الجارية في وسط وشرق أوروبا من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأثرها على حقوق الإنسان وحرية العقيدة وتقييم أثر هذه التطورات على الأمة الإسلامية وإعداد استراتيجية إسلامية فعالة لمواجهة هذه المتغيرات وتقديم تقرير بذلك إلى الدورة العشرين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية.