7)

ويعرب أيضا عن الارتياح للتعاون المثمر القائم الان بين منظمة المؤتمر الإسلامي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ويطلب تكثيف من هذا التعاون كما يطلب من الدول الأعضاء الاستفادة من عمل المؤتمر المنعقد في القاهرة في ديسمبر 1989 م وبالتعاون بين جمهورية مصر العربية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة حول انعكاسات نقصان طبقة الأوزون على الظروف البيئية للبلدان الإسلامية.

8)

يدعو الدول الأعضاء إلى دعم برامج البحث العلمي في مجالات التنمية القابلة للاستثمار وخاصة من حيث التكنولوجيا النظيفة والبحث عن بدائل رخصية وعملية للتكنولوجيا الملوثة والتعاون في مجال تصنيع معدات مكافحة التلوث والتحكم في مصادره والاستفادة من طاقات الدول الإسلامية.

9)

يدعو إلى تعميم التجارب الرائدة في تطبيق التنمية البيئية في الدول الإسلامية والاستفادة من خبرات الدول الإسلامية في هذا الشأن سواء من خلال تعاون ثنائي أو من خلال برنامج تبادل الخبرات خاصة وأن بعض الدول الإسلامية لديها خبرات عميقة في بعض مجالات التنمية البيئية.

10)

يطلب من الدول الأعضاء التنسيق والتعاون بين شبكات الرصد البيئي ونقاط الرقابة الساحلية وجميع الأجهزة الأخرى لحماية البيئة.

11)

يعرب عن تضامنه مع الجماهيرية الليبية حول موقفها بشأن حقول الألغام المتخلفة عن الحرب العالمية الثانية في أراضيها وتأثيرها الخطير على البيئة وما سببته من حوادث وأضرار مؤلمة لالآف من مواطنيها كما تهيب بالدول الأعضاء التكاتف مع الجهود التي تبذلها الجماهيرية للتغلب على هذه المشكلة وحقها في المطالبة بالتعويض عن هذه الأضرار وقيام الدول التي تسببت في تلك المخاطر بتمويل ازالة الألغام وتقديم خرائطها للسلطات الليبية المختصة.

12)

يحث كافة الدول الأعضاء إلى المشاركة الفعالة في مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية والمقرر عقده في يونيو 1992م. وكذلك على المشاركة الاجتماعات التحضيرية الخاصة به، كما يحث أيضا كافة الدول الأعضاء على المشاركة في أنشطة فريق العمل الدولي المعني بتغيير المناخ والمكلف بإعداد معاهدة دولية حول تغير المناخ بحلول عام 1992م.

13)

يطلب من الأمين العام تقديم تقرير عن المشاكل البيئية في البلدان الإسلامية إلى المؤتمر الإسلامي القادم لوزراء الخارجية.