(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي العشرين في اسطنبول - الجمهورية التركية 4-8 أغسطس 1991 البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

         وبالنسبة للنزاع في جامو وكشمير، ذكر معالي الأمين العام بالقرار الصادر عن المؤتمر الاسلامي التاسع عشر لوزراء الخارجية بشأن هذا النزاع، وأعرب عن اقتناعه بامكان تسوية هذا النزاع بالطرق السياسية طبقا لقرارات مجلس الأمن حول هذا الموضوع.

         وتطرق معالي الأمين العام الى الوضع في الصومال فأعرب عن ارتياحه للنتائج التي تحققت خلال الجلسات الأخيرة لمؤتمر المصالحة الوطنية، لاسيما التوقيع على اتفاق لوقف اطلاق النار والتزام جميع الأطراف بالسعي الى المصالحة والوحدة الوطنية واعادة البناء. ثم أشاد معالي الدكتور حامد الغابد بالمبادرات الهامة التي اتخذها فخامة الرئيس حسن جوليد، رئيس جمهورية جيبوتي، من أجل انجاح عملية السلام.

         وتحدث معالي الأمين العام عن المسألة القبرصية فقال ان قضية الشعب المسلم التركي في قبرص قد حظيت دوما بتعاطف ايجابي من جانب منظمة المؤتمر الاسلامي حيث تتمتع الطائفة القبرصية المسلمة بصفة المراقب منذ سنوات طوال. ودعا الدول الأعضاء الى التحرك والى تنسيق جهودها بما يتفق والمقترحات التي طرحها مؤخرا الأمين العام للأمم المتحدة بشأن اجراء مفاوضات رباعية لايجاد حل للمشكلة القبرصية.

         كما تناول معالي الأمين العام في كلمته وضع المسلمين في جنوبى الفلبين حيث مازال هذا الوضع مدعاة لقلق الدول الأعضاء، فأكد أن الوقت قد حان لكي يتوافر لهذه المشكلة، التي لم تغب عن جدول أعمال الدورات المتتالية للمؤتمرات الاسلامية، مخرج يتفق والتطلعات المشروعة لشعب بنجسامورو، ويتمشى مع روح ونص اتفاق طرابلس.

<14>