مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السابع في اسطنبول - القرارات السياسية - القرار الرقم 17/7 - س
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969 - 1981، ص 200 - 201"

القرار رقم 17/ 7 - س
بشأن مشكلة الشرق الأوسط

       ان مؤتمر وزراء خارجية الدول الاسلامية المنعقد في دورته السابعة العادية في اسطنبول في الجمهورية التركية في الفترة من 13 الى 16 جمادى الاول 1396 هـ. الموافق من 12 الى 15 مايو 1976 م.

       منطلقاً من مبادئ واحكام ميثاق منظمة المؤتمر الاسلامي وميثاق الأمم المتحدة،

       مسترشداً بقرارات مؤتمر وملوك ورؤساء دول وحكومات البلدان الاسلامية المنعقد في لاهور في الفترة من 22 الى 24 فبراير 1974 م،

       واذ تؤكّد قرارات المؤتمرات الستة لوزراء خارجية الدول الاسلامية،

       واذ يستنكر جميع المحاولات التي تستهدف استمرار حالة العدوان والاحتلال في الشرق الأوسط ويعتبر انها تشكّل خطراً أكيداً على احتمالات اقامة السلام العادل والدائم في المنطقة وبالتالي على السلام والامن الدوليين،

       واذ يستنكر ايضاً اية محاولات فرض الأمر الواقع، وسياسات التوسع والاستغلال والسيطرة والقمع والارهاب، التى تشكل اساس السياسة الصهيونية في الشرق الأوسط،

       واذ يدين جميع الاجراءات التي تقوم بها اسرائيل في الأراضي المحتلة لتغيير المعالم السكانية والجغرافية واقامة المستعمرات فيها وتخريب المعالم الحضارية للأراضي المحتلة وبصفة خاصة الاجراءات والمخططات ذات الصفة العنصرية،

       واذ يؤكّد ان السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط يتطلب انسحاب اسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة وممارسة الشعب الفلسطيني لجميع حقوقه الوطنية المشروعة الثابتة وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وفي اقامة دولته المستقلة في فلسطين،

       1 - يؤكّد التزام الدولة الاسلامية بتأييد الحق العربي وتعهدها بتقديم المساندة السياسية والمادية والعسكرية للدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية في نضالها المشروع لاسترجاع جميع اراضيها المحتلة،

       2 - يؤكّد ان قضية فلسطين هي جوهر مشكلة الشرق الأوسط وان السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لن يقوم الا على:

       3 - يدعو دول العالم وشعوبه لاتخاذ موقف حاسم ضد التعنت الاسرائيلي ومحاولات اسرائيل الاستمرار في سياسة العدوان والتوسع والرفض المستمر لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وتعطيلها المتعمد للجهود المبذولة لاقامة السلام العادل والدائم، ويقرّر ان هذه المحاولات تشكل خطراً أكيداً على عملية اقامة السلام العادل والدائم في الشرق الاوسط، كما تهدّد السلم والأمن الدوليين بأوخم العواقب.

<1>