(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثامن في طرابلس الغرب 16 - 22 مايو 1977 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969 - 1981، ص 233 - 243"

ينتمون لها، ووزير خارجية تركيا بصفته رئيساً للمؤتمر الاسلامي السابع عن شكرهم وتقديرهم للخطاب الذى القاه فخامة العقيد معمّر القذافي.

        9 - تلقى المؤتمر تهنئة تحمل تحيات اخوية وتمنيات طيبة بنجاح المؤتمر من فخامة الجنرال ضياء الرحمن رئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية وفخامة العقيد ابراهيم الحمدي رئيس مجلس القيادة ورئيس جمهورية اليمن العربية وصاحب المعالي سليمان ديميريل رئيس وزراء جمهورية تركيا.

        10 - كما استمع المؤتمر الى رسالة تعبّر عن التمنيات الطيبة من سعادة الدكتور كورت فالدهايم الأمين العام للأمم المتحدة.

        11 - قرّر المؤتمر توجيه رسالة الى صاحب المعالي وزير خارجية جمهورية موزمبيق تأييداً للكفاح العادل الذي يخوضه شعبا ناميبيا وزمبابوي في سبيل التحرير والاستقلال الوطني.

        12 - بناءً على توصية اللجنة التحضيرية بحث المؤتمر بالاسبقية بند جدول الأعمال المعنون (تعزيز التضامن الاسلامي) وأكد المؤتمر ضرورة تقوية الصلات فيما بين الدول الاسلامية وتحقيق المشاركة الكاملة من جميع الدول الأعضاء في المؤتمر الاسلامي من أجل الحفاظ على التضامن الاسلامي، وبعد مداولات قرّر اصدار نداء يؤكد تصميم اعضائه على حماية التضامن الاسلامي ويطالب بحضور جميع الدول الأعضاء للمؤتمرات في الوقت الحاضر وفي المستقبل.

        13 - وفي هذا السياق وفي اعقاب النظر في انشاء هيئة دائمة متخصصة لتعنى بتسوية الخلافات التي قد تنشأ فيما بين الدول الأعضاء بالوسائل السلمية، قرّر المؤتمر اقامة مثل هذه الهيئة وطلب الى الامين العام اعداد دراسة قانونية بما يتعلّق بتكوينها آخذاً بعين الاعتبار المؤسسات الدولية ذات الطبيعة المماثلة مثل لجنة الوساطة والمصالحة والتحكيم التابعة لمنظمة الوحدة الافريقية.

        14 - وقد وجّه المؤتمر رسالة تضامن الى معالي رئيس وزراء الباكستان ذو الفقار علي بوتو. كما اتخذ قراراً أكد فيه القرارات الهامة التي اتخذها مؤتمر القمة الاسلامي الثاني والاسهامات الايجابية التي قدمتها حكومة الباكستان والدور الذي اداه رئيس الوزراء ذو الفقار علي بوتو، الرئيس الحالي لمؤتمر القمة الاسلامي، في هذا المجال.

        واعرب المؤتمر عن قلقه العميق بخصوص المناورات الخارجية الموجهة ضد جمهورية باكستان الاسلامية، وأكد تضامنه مع حكومة وشعب الباكستان في جهودهما الرامية الى احباط كل تدخل اجنبي وفي الحفاظ على الوحدة القومية وتدعيمها في اطار من التمسك بالاسلام على الدوام.

        15 - وأدّى اليمين كل من اصحاب السعادة قاسم زهيري (المغرب) وظفر الاسلام (باكستان) وجهاد فتحي تفتوغلو (تركيا)، وذلك كامناء عامين مساعدين لمنظمة المؤتمر الاسلامي.

        16 - استمع المؤتمر بانتباه شديد واهتمام عميق، للبيان الذي قدمه الرئيس رؤوف دنكتاش، زعيم الجالية الاسلامية التركية في قبرص، وقد شرح الرئيس دنكتاش، في بيانه قضية الكفاح العادل للجالية التركية القبرصية من أجل الحفاظ على نفسها ولحماية حقوقها الأساسية في الأراضي وفي الجهاز السياسي للجاليتين في قبرص. كما نبّه الى الخطاب الملهم الذي القاه القائد العظيم للبلد المضيف فخامة العقيد

<3>