(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والعشرين في كراتشي - جمهورية باكستان الإسلامية 25-29 أبريل 1993- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

مؤتمر القمة الاسلامي السادس ومعالى حكمت تشتين وزير خارجية الجمهورية التركيه ورئيس المؤتمر الاسلامي العشرين لوزراء الخارجية. وأعرب عن عميق امتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز لشموله منظمة المؤتمر الاسلامي برعايته الكريمة.

9 -  ثم انتخب المؤتمر بالاجماع صاحب المعالي سردار فاروق أحمد خان ليغاري، وزير المالية والشؤون الخارجيه بجمهورية باكستان الاسلامية رئيسا للمؤتمر الاسلامي الحادي والعشرين لوزراء الخارجية.

10 -  وبعد أن تسلم معالي السيد سردار فاروق أحمد خان ليغارى، وزير المالية ووزير خارجية جمهورية باكستان الاسلامية رئاسة المؤتمر، ألقى بيانا قال فيه ان العالم الاسلامي يواجه تحديات عديدة، ويتعين عليه التصدي لها. وذكر ان أولها ينبغي للمسلمين ان تكون لهم رؤية واضحة للاتجاهات العالمية، ثم محاولة مواجهتها على نحو متماسك متسق. كذلك يحتاج العالم الاسلامي الى البحث عن وسائل عملية للتعامل مع مشكلاته السياسية والاقتصادية، ويجب على العالم الاسلامي كذلك بذل جهود متواصلة من أجل تعزيز المؤسسات الدولية والاقليمية التي اكتسبت أدوارا وأهمية جديدة.

          أما فيما يتعلق بقضية كشمير، فقد ذكر معالي السيد ليغاري أن باكستان حاولت المشاركة في حوار بناء حول القضية مع الهند ولكن محاولتها رفضت. وذكر أن باكستان سعت الى ايجاد تسوية على أساس التفاوض للمشكلة التي ظلت مشتعلة لخمس وأربعين سنة. وقال أنه على ثقة من أن المؤتمر الاسلامي لوزراء الخارجية سيؤكد مجددا موقفه المبدئ بشأن هذه القضية.

<13>