2 -

يؤكد مجددا أن قضية فلسطين هي قضية المسلمين الأولى. ويعرب عن اعتزازه وتضامنه مع النضال العادل الذي يخوضه. الشعب الفلسطيني وانتفاضته المباركة، بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد حتى يتمكن من استرداد أرضه وممارسة حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف بما فيها حقه في العودة وتقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتهـا القدس الشريف.

3 -

يؤكد أيضا أن قضية فلسطين والنزاع العربي الاسرائيلي كل لا يتجزأ في المعالجة والحل، ولا يمكن تجزئة الحل أو جعله يشمل بعض اطراف النزاع أو قصره على بعض أسباب النزاع دون غيرها.

4 -

يعرب عن دعمه وتأييده للمسيرة السلمية في الشرق الاوسط من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل لقضية فلسطين، والنزاع العربي الاسرائيلي. ويرى أن نجاح عملية السلام في الشرق الأوسط يرتكز على تحقيق الأسس والمقومات التالية:-

أولا:

استنادها الى قرارات الشرعية الدولية بما فيها قراري مجلس الأمن 242 و 338 والالتزام بتطبيقهما. وبالفهم الدولى والعربى لهذين القرارين، واللذين يكفلان الانسحاب الاسرائيلي الكامل من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف وكذلك الجولان السوري والأرض الأردنية المحتلة وعلى أساس صيغة الأرض مقابل السلام والحقوق الوطنية والسياسية المشروعة للشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير،

ثانيا:

انطباق قرار مجلس الأمن 242 على جميع الجبهات بما فيهـا الجبهة الفلسطينية.