ثالثا:

إن القدس هي جوهر قضية فلسطين والتي هي بدورها جوهر النزاع العربي الاسرائيلي وبذلك لا يمكن تغييبها عن مفاوضات السلام الجارية ويجب التعامل معهـا باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 م ينطبق عليها ما ينطبق على سائر الأراضي المحتلة عملا بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

رابعا:

وقف الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف والجولان السوري مع وجوب توفير ضمانات دولية لتأمين ذلك وازالة المستوطنات القائمة باعتبارها غير شرعية وفقا لقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 465.

خامسا:

شمولية الحل على جميع الجبهات بما فيها الجبهة الفلسطينية طبقا لقرارات الشرعية الدولية وضرورة أن تشمل المرحلة الانتقالية حق الشعب الفلسطيني في سلطته على الأرض والمياه والمصادر الطبيعية والشؤون السياسية والاقتصادية كافة طبقا لقرار الجمعية العامة رقم 135/37 - وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرارات الأمم المتحدة وخاصة قرار الجمعية العامة رقم 194 وقرار مجلس الأمن 237.

سادسا:

ضرورة تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 م ومعاهدة لاهاي لعام 1907 م ووقف جميع ممارسات اسرائيل الارهابية والقمعية ضد الشعب الفلسطيني ووقف مصادرة الأملاك والأوقاف الاسلامية والمسيحية ومحاولة تغيير معالمها ووقف انتهاك الأماكن المقدسة ووقف الحفريات التى تعرض هذه المقدسات للخطر.