إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني والعشرين في الدار البيضاء- المملكة المغربية 10-12 ديسمبر 1994- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

61)

وناشد المؤتمر الدول الأعضاء ومؤسسات منظمة المؤتمر الإسلامي والمؤسسات الإسلامية الأخرى مثل صندوق التضامن الإسلامي والجهات الخيرية لجمع الأموال اللازمة وتقديم تبرعات سخية بغية توفير المساعدة الإنسانية لشعب كشمير.

الصومال

62)

أكد المؤتمر إلتزامه باستعادة وصون وحدة الصومال وسيادته وسلامة أراضيه واستقلاله السياسي، ولاحظ بالتقدير الجهود المستمرة التي تبذلها منظمة المؤتمر الإسلامي من أجل تشجيع السلام والمصالحة الوطنية في الصومال وتخفيف معاناة الشعب الصومالي وذلك بالتعاون مع دول المنطقة والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة الوحدة الأفريقية في إطار الطرح المشترك، وطلب من الأمين العام إيفاد فريق اتصال إلى الصومال بغية حث مختلف الفصائل الصومالية لتستأنف الحوار تحقيقا للمصالحة الوطنية.

63)

دعا المؤتمر إلى عقد مؤتمر دولي من أجل السلام والمصالحة الوطنية في الصومال بمقتضى القرار الصادر عن الدورة السابعة والأربعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الشأن، وذلك بمشاركة جميع الأطراف الصومالية، ودعا كافة الفصائل الصومالية إلى البدء في المفاوضات والحوار البناء لحل هذه القضية بالطرق السلمية.

64)

رحب المؤتمر بتوقيع إتفاق أديس أبابا لإقامة السلام والمصالحة الوطنية في الصومال، ودعا كافة الفصائل السياسية الصومالية لتسهيل مهمة عمليات الأمم المتحدة الثانية في الصومال (يونصوم II) حتى نهايتها والتعاون بشكل كامل مع الأمم المتحدة لضمان الانسحاب الآمن والمنظم لقوات الأمم المتحدة في الصومال، ودعا جميع الدول وخاصة الدول المجاورة للتعاون في تنفيذ حظر السلاح بموجب قرار مجلس الأمن رقم 733 (1992).

65)

أعرب المؤتمر عن تقديره للدول الأعضاء التي ساهمت بقوات في عملية الأمم المتحدة في الصومال والدول التي قدمت الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى الشعب الصومالي، ودعا المجتمع الدولي وخصوصا الدول الأعضاء للمساهمة في تعمير الصومال وإنعاشه.

<18>