مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني والعشرين، الدار البيضاء، المملكة المغربية، القرارات السياسية، القرار الرقم 9/22-س
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

قرار رقم 9/ 22 - س
حول
الوضع في الصومال

        إن المؤتمر الاسلامي الثاني والعشرين لوزراء الخارجية المنعقد في الدار البيضاء بالمملكة المغربية في الفترة من 8-10 رجب 1415 هـ، الموافق 10-12 ديسمبر 1994 م،

        انطلاقا من المبادئ والأهداف السامية لمنظمة المؤتمر الاسلامي،

        وإذ يستذكر جميع القرارات ذات العلاقة الصادرة عن المؤتمرات الإسلامية لوزراء الخارجية والقرار رقم 13/6 - س (ق.أ) الصادر عـن مؤتمر القمة الإسلامي السادس حول الوضع في الصومال،

        وإذ يساوره القلق البالغ إزاء القتال بين الفصائل والحرب الأهلية التي دمرت الصومال تقريبا والتي عانى من جرائها الشعب معاناة شديدة، وخلفت آثارا خطيرة على وحدة هذا البلد الإسلامي الوطنية وسلامة اراضيه وإستقلاله السياسي،

        وإذ يثني على المبادرة التي جاءت في حينها من قبل فخامة الرئيس عبدو ضيوف رئيس جمهورية السنغال ورئيس مؤتمر القمة الإسلامي السادس والتي يطلب فيها من مجلس الأمن إرسال قوات لحفظ السلام في الصومال إنطلاقا من القرار رقم 13 /6 - س (ق. أ) الصادر عن مؤتمر القمة الإسلامي السادس وكذلك اقتراحه الى الدورة (47) للجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي للسلام والمصالحة الوطنية في الصومال،

        وإذ يلاحظ بالارتياح الجهود المكثفة التي بذلتها منظمة المؤتمر الاسلامي لتشجيع السلام والمصالحة الوطنية في الصومال بالتعاون مع الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة الوحدة الأفريقية في إطار الطرح المشترك والذي أتى بنتائج إيجابية،

        وإذ يحيط علما بجميع القرارات التي تبناها مجلس الأمن بشأن الصومال،

        وإذ يحيط علما أيضا بتوقيع إتفاقية أديس أبابا للسلام والمصالحة الوطنية في الصومال خلال شهر مارس 1993 م، وكذلك المشاورات غير الرسمية التي جرت بين الفصائل الصومالية في نيروبي في مارس 1994 م،

<1>