مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني والعشرين، الدار البيضاء، المملكة المغربية، القرارات السياسية، القرار الرقم 17/22-س
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

قرار رقم 17/ 22 - س
بشأن التطورات الحالية في العالم وخاصة
في شرق أوروبا ووسطها وأثرها على
العالم الاسلامي

         إن المؤتمر الاسلامي الثاني والعشرين لوزراء الخارجية المنعقد في الدار البيضاء بالمملكة المغربية في الفترة من 8-10 رجب 1415 هـ، الموافق 10-12 ديسمبر 1994 م،

         مستذكرا القرار رقم 36/19- س، والقرار رقم 19/ 20- س والقرار رقم 16/ 21- س الصادرة عن المؤتمرات الإسلامية التاسع عشر والعشرين والحادي والعشرين لوزراء الخارجية حول التطورات الجارية في العالم وخصوصا في شرق أوروبا ووسطها وأثرها على العالم الاسلامي، وكذلك إعلان داكار الصادر عن مؤتمر القمة الاسلامي السادس،

         وقد تدارس تقرير الأمين العام وتقرير لجنة التفكير حول هذا الموضوع (الوثيقة رقم ICFM/22-94/PIL/D.11)

         وإذ يدرك أن الوضع الدولي الراهن يتميز بعدم الإستقرار والغموض وخاصة بالنسبة للبلدان النامية،

         وإذ يدرك أيضا أن الوضع الراهن يتطلب من الدول الإسلامية الإسهام الفعلي في صياغة نظام دولي جديد قائم على العدل والمساواة بين الجميع مما يجب أن يكون هدفا للعمل الإسلامي المشترك في إطار منظمة المؤتمر الاسلامي،

         وإذ أحاط علما بالتطورات الجارية في دول أوروبا الشرقية والوسطى في المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية وبما يترتب عليها من إنعكاسات،

         وإذ يساوره القلق العميق ازاء الوضع في البلقان الناجم عن السياسات الصربية العدوانية والتوسعية، التي تهدد السلام والأمن في المنطقة قاطبة،

         وإذ يحيط علما بأن التغير الديمقراطي في أوروبا الشرقية والوسطى قد أدى الى تعزيز العلاقات الإقتصادية والإعتماد المتبادل بين الشرق والغرب وتدفق الموارد المالية نحو بلدان أوروبا الشرقية،

<1>