(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والعشرين في جاكرتا - جمهورية اندونيسيا 9 -13 ديسمبر 1996 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

23 -          كذلك فقد أخذ المؤتمر علما - مع الارتياح - بتقارير الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى بشأن البنود المدرجة على جدول أعمال المؤتمر وبشأن الأنشطة التي نهضت بها الأمانة العامة في الفترة ما بين انعقاد الدورة الثالثة والعشرين والدورة الرابعة والعشرين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية.

          الشؤون التنظيمية والتأسيسية والعامة

24 -          وافق المؤتمر بالإجماع على قبول جمهورية سورينام كدولة كاملة العضوية في منظمة المؤتمر الإسلامي.

25 -          كما وافق المؤتمر بالإجماع على منح كل من جمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية توغو صفة مراقب لدى منظمة المؤتمر الإسلامي.

26 -          أخذ المؤتمر علما - مع الارتياح - بالتقارير المقدمة من الأمين العام بشأن المسائل التنظيمية والتأسيسية والعامة. وأعرب في هذا السياق عن تقديره لتقرير الأمين العام بشأن تنفيذ القرار 1/ 23 -ORG الصادر عن المؤتمر الإسلامي الثالث والعشرين لوزراء الخارجية والمتعلق بسير عمل منظمة المؤتمر الإسلامي وأجهزتها المتفرعة ومؤسساتها المتخصصة والتابعة ونوه بالتدابير التي اتخذها الأمين العام لتنفيذ أحكام هذا القرار الهام، وطلب منه مواصلة جهوده في هذا الشأن. كما قرر الدعوة إلى عقد اجتماع لفريق خبراء يعنى بوضع معايير منح الدول صفة العضو كامل العضوية لدى منظمة المؤتمر الاسلامي، وتقديم تقرير بذلك إلى الدورة القادمة للمؤتمر الاسلامي لوزراء الخارجية.

27 -          أحيط المؤتمر علماً بتقرير فريق الشخصيات البارزة لتقييم عمل منظمة المؤتمر الإسلامي منذ إنشائها، وتحديد احتياجاتها لتحسين أدائها وزيادة فعاليتها. كما أخذ علماً بتقرير فريق الخبراء الحكوميين حول صورة الاسلام في الخارج، وأعرب عن تقديره البالغ والرعاية الساميين اللتين يوليهما صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني، ملك المملكة المغربية رئيس مؤتمر القمة الإسلامي السابع، ورئيس لجنة القدس، لأعمال الفريقين، وسجل بكامل الارتياح والعرفان التوجيهات والتوجهات التي حددها جلالته بشأن توصيات فريق الخبراء الحكوميين المعني حول صورة الإسلام في الخارج وأيضاً بتوصيات فريق الشخصيات البارزة. وفي

<10>