(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والعشرين في جاكرتا - جمهورية اندونيسيا 9 -13 ديسمبر 1996 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

          الأزمة بين ليبيا وكل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وجمهورية فرنسا:

89 -          أعرب المؤتمر عن تقديره لاستعداد الجماهيرية الليبية لتسوية الخلاف القائم فيما بينها وبين كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وجمهورية فرنسا بالطرق السلمية، والتعاون على إجراء حوار مفيد مع الأطراف المعنية.

90 -          وأعرب عن قلقه لتصعيد الأزمة والتهديد بفرض عقوبات إضافية أو إستخدام القوة أسلوباً في التعامل بين الدول بما في ذلك خرق ميثاق منظمة الأمم المتحدة والقوانين والمعايير الدولية.

91 -          دعا الدول الغربية الثلاث إلى التجاوب مع مطالب واقتراحات المنظمات الاقليمية ومع المرونة التي أبدتها الجماهيرية العظمى لحل الأزمة سلمياً، وأعتبر أن عدم التجاوب مع هذه المساعى أضر كثيرا الوصول إلى حل للأزمة وضاعف من معاناة الشعب الليبيى، وإن إستمرار هذه العقوبات من شأنه أن يدفع الدول الإسلامية إلى النظر في الوسائل الممكنه لتجنيب الشعب الليبيى مزيدا من الأضرار ورفع المعاناه عنه.

92 -          أكد تأييده مجددا للإقتراح الوارد في قرار مجلس جامعة الدول العربية رقم (ق 5373 -دع) (101/ج3) الصادر في 27/ 3 / 1994م والقاضي بإجراء محاكمة عادلة للمشتبه فيهما من قبل قضاة أسكتلنديين وفق القانون الأسكتلندي في مقر محكمة العدل الدولية بلاهاي، وحث مجلس الأمن على أن يأخذ بعين الإعتبار هذا الإقتراح الجاد للبحث عن حل سلمي منعا لأي تصعيد في الموقف من شأنه زيادة التوتر في المنطقة.

93 -          وندد باستمرار العقوبات ضد الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الإشتراكية، وجدد نداءه إلى مجلس الأمن في هذا الصدد من أجل إعادة النظر في قراراته (731/ 92) و (748/ 92) و (883/ 93) في اتجاه رفع العقوبات المفروضة على الجماهيرية العظمى.

<25>