إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والعشرين في جاكرتا - جمهورية اندونيسيا 9 -13 ديسمبر 1996 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

102 -          ودعا المؤتمر الأمين العام إلى القيام بزيارة المنطقة من حين لاخر والإتصال بحكومات وأعضاء الجاليات الإسلامية للإطمئنان على أحوالها وتوعيتهم بدور منظمة المؤتمر الإسلامي. ودعا أيضا البنك الإسلامي للتنمية أن يسعى بالإشتراك مع المؤسسات المالية الدولية والاقليمية وإجراء دراسة للظروف الاقتصادية في المنطقة، والاهتمامات والمصالح العربية وأثر ذلك على البلدان الإسلامية.

          الأمن والتضامن

103 -          أكد المؤتمر من جديد أن أمن كل بلد إسلامي يهم جميع البلدان الإسلامية، وأعرب عن تصميمه الشديد على دعم أمن الدول الأعضاء من خلال تعاون الدول الإسلامية وتضامنها، وفق الأهداف والمبادئ الواردة في ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة ووفقا لما نص عليه إعلان داكار. كما أكد مجددا السيادة الدائمة والكاملة للدول والشعوب الإسلامية، وسائر دول وشعوب العالم، على مواردها الطبيعية ونشاطاتها الاقتصادية، وأعرب عن تصميم الدول الأعضاء على صون وتعزيز القيم الإسلامية في الحياة في جميع الميادين، خاصة فيما يتعلق بالتضامن والإحترام المتبادل.

104 -          وأكد عزم الدول الأعضاء على تشجيع مبادرات بناء الثقة والأمن، متى ما كان ذلك مناسباً سواء على المستوى الثنائي أو شبه الإقليمي وفقاً للأحكام والمبادئ الواردة في إعلان داكار، كما أكد مجدداً على ضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي المتعلقة بسيادة الدول واستقلالها السياسي ووحدة أراضيها وعدم استخدام القوة في العلاقات الدولية، وتسوية المنازعات بالطرق السلمية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول بصفتها متطلبات أساسية لأمن الدول الإسلامية.

105 -          وأقر مجدداً بأن الدول الصغيرة هي الأكثر تعرضا للتهديدات الخارجية ولاعمال التدخل في شؤونها الداخلية.

106 -          وافق المؤتمر على التقرير الذي قدمه فريق الخبراء الحكوميين المكلف بموضوع أمن الدول الإسلامية وتضامنها، وما تضمنه من مقترحات وتوصيات، وأوصى الدول الأعضاء بالمبادرة إلى تنفيذها.

<28>