(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والعشرين في جاكرتا - جمهورية اندونيسيا 9 -13 ديسمبر 1996 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

والتكنولوجيا للأغراض السلمية وبصفة خاصة في إطار اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (الكومسيتك).

          اللاجئون:

126 -          أعرب المؤتمر عن تقديره العميق لبلدان اللجوء لما تقدمه من عون سخي لللاجئين برغم وضعها الاقتصادي الحرج وبرغم وجود عدد كبير من المشردين فيها. وأعرب من جديد عن قلقه للآثار المترتبة على وجود الملايين من اللاجئين في الدول الإسلامية وبخاصة آثارها على أمنها واستقرارها وعلى بنيتها الأساسية الأمر الذي يؤثر سلبا على تنميتها الاقتصادية والاجتماعية.

127 -          دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى تنسيق أعمالها على المستوى الدولي بغية الوقوف على الأسباب الرئيسية لنزوح اللاجئين إلى الدول الإسلامية وغيرها، والعمل بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، على تمكينهم من العودة إلى أوطانهم حالما تسمح الظروف بذلك. وطلب من الأمانة العامة إجراء مسح بخصوص أعداد ومواقع تواجد اللاجئين في العالم الإسلامي؛ وذلك بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، وتقديمه للاجتماع الأول لفريق الخبراء المزمع عقده خلال عام 1997م.

128 -          وحث المؤتمر الدول الأعضاء والبنك الإسلامي للتنمية على زيادة معوناتها إلى الدول الإسلامية التي تأوي لاجئين، لا سيما وأن هذه الدول الإسلامية تعاني من صعوبات اقتصادية واجتماعية ناجمة عن وجود مثل هؤلاء اللاجئين في أراضيها. ودعا الدول الأعضاء إلى التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين للعمل على الحد من انخفاض المساعدات المقدمة لللاجئين ولتدبير موارد إضافية لتخفيف معاناة هؤلاء اللاجئين في الدول الإسلامية.

129 -          كما حث المؤتمر الدول غير الأعضاء على تهيئة ظروف أفضل للأقليات المسلمة فيها تضمن عدم طردهم أو دفعهم للهروب إلى الخارج كلاجئين لأسباب دينية أو عرقية أو عنصرية. وأدان جميع أعمال القمع الموجهة ضد اللاجئين بما فيها الاعتداءات المسلحة على مخيماتهم والضغوط الممارسة على البلدان التي تأويهم.

<34>