(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والعشرين في جاكرتا - جمهورية اندونيسيا 9 -13 ديسمبر 1996 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

          كما أبرز معاليه بأنه وبالرغم من الانجازات التي تم تحقيقها في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، فإن الأمة الإسلامية ما تزال تواجه العديد من التحديات التي ينبغي التنبه لها ومعالجتها.

7 -          بعد ذلك انتخب المؤتمر بالإجماع معالي الأستاذ علي العطاس وزير خارجية جمهورية أندونيسيا، رئيسا للمؤتمر.

8 -          كما انتخب المؤتمر وزراء كل من جمهورية الجابون، والجمهورية اليمنية ودولة فلسطين نوابا للرئيس.

          وانتخب المؤتمر كذلك معالي وزير خارجية جمهورية غينيا مقررا عاما للمؤتمر.

9 -          وبعد انتخابه رئيسا للمؤتمر الإسلامى الرابع والعشرين لوزراء الخارجية، أشار معالي الأستاذ علي العطاس في خطابه إلى أهمية التعاون الاقتصادي والاجتماعي فيما بين الدول الأعضاء مرحبا بما أحرز من نتائج في هذا المضمار. وأعرب عن يقينه بأن الموارد البشرية والاقتصادية للدول الإسلامية تشكل قاعدة صلبة لبناء دول قوية. كذلك فقد أعرب معالي الوزير علي العطاس عن ثقته بأن الدورة الرابعة والعشرين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية سوف تتخذ قرارات سديدة كفيلة بأن تسهم في إضفاء مزيد من الحيوية والنشاط على منظمتنا.

10 -          بعد ذلك استمع المؤتمر إلى رسالة كل من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ورئيس حركة عدم الانحياز.

11 -          وقرر المؤتمر اعتبار خطاب الافتتاح لفخامة الرئيس سوهارتو، رئيس جمهورية أندونيسيا وثيقة من وثائق المؤتمر الرسمية.

12 -          وقرر المؤتمر أن يكون شعار هذه الدورة (الإخاء والتعاون).

13 -          ثم وافق المؤتمر على تقرير اجتماع كبار الموظفين الذي قدمه رئيسه سعادة السفير إزهار إبراهيم رئيس وفد جمهورية أندونيسيا في اجتماع كبار الموظفين.

<8>