إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي التاسع في داكار - السنغال 24 - 28 أبريل 1978 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969 - 1981، ص 311 - 323"

يتولى المجلس الجديد مهامه لمدة سنتين اعتباراً من أول يوليو 1978 م.

        وصادق المؤتمر على الآراء الواردة في تقرير الدورة الثالثة لللجنة* الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بخصوص الاستطاعة الشرعية في الحج. ثم طلب إلى الأمانة العامة اتخاذ التدابير اللازمة لعقد حلقة دراسية إسلامية يشترك فيها الفقهاء والخبراء المسلمون لبحث " الاستطاعة الشرعية في الحج " بعد التعرف على آراء الدول الأعضاء في هذا الموضوع وذلك على أن تعرض نتائج هذه الحلقة على المؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء الخارجية.

        وأكد المؤتمر من جديد التزام منظمة المؤتمر الإسلامي بإنشاء مؤسسة إسلامية للعلوم، ووافق على إنشاء مجلس استشاري للعلوم يتألف من أربعة عشر عالماً يمثلون مختلف فروع العلوم والمناطق الجغرافية ومعينون من قبل حكوماتهم ويكون المجلس الاستشاري الأول للعلوم من علماء كل من : بنغلاديش، مصر، أندونيسيا، إيران، العراق، ماليزيا، المغرب، باكستان، المملكة العربية السعودية، السنغال، السودان، تونس، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى ممثل للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.

        وبعد دراسة الوثيقة المقدمة من الأمانة العامة بخصوص التقدم الذي أحرز في إنشاء جامعة إسلامية في كل من النيجر وأوغندا، وافق المؤتمر على تقرير الوفد الذي قام بزيارة النيجر وأوغندا نيابة عن المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي، ثم أعرب عن تقديره لحكومتي النيجر وأوغندا لجهودهما في سبيل إنشاء الجامعتين.

        وجدد نداءه إلى جميع الدول الأعضاء لكي تتبرع بسخاء لهذين المشروعين.

        وبعد أن بحث المؤتمر تقرير الأمانة العامة حول إنشاء منظمة إسلامية دولية " للهلال الأحمر " طلب إلى الأمانة العامة عقد اجتماع لممثلي جمعيات الهلالي الأحمر والمنظمات المماثلة لها في الدول الأعضاء لمناقشة اقتراح اسم مناسب للمنظمة وأهدافها التفصيلية وهيكلها التنظيمي، على أن يعقد الاجتماع في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية قبل شهرين على الأقل من انعقاد الدورة الرابعة لللجنة* الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

        وإذ أكد المؤتمر أهمية عمل المراكز الثقافية الإسلامية في جميع أنحاء العالم والحاجة إلى تنسيق أنشطتها، طلب إلى الأمانة العامة أن تسرع بإنشاء المجالس المناسبة في أفريقيا وآسيا والأمريكتين على غرار المجلس الإسلامي الأوروبي أو بأية طريقة أخرى تناسب ظروف المنطقة المعنية وأن تنسق أنشطة المراكز والجمعيات الثقافية الإسلامية في هذه المناطق.

        وإذ أخذ علماً بالتوصيات التي أقرها المؤتمر العالمي الأول بخصوص التعليم الإسلامي الذي عقد في مكة المكرمة، بهدف إنشاء نظام تعليمي يستوحي القرآن الكريم والسنة الشريفة ويتمشى في الوقت نفسه مع التطورات والمفاهيم التعليمية الحديثة ونوه بأهمية إنشاء منظمة تربوية وثقافية وعلمية يكون مقرها مكة المكرمة وتضطلع بمهمة التنسيق بين الجامعات الإسلامية والمؤسسات التعليمية والعلمية وتشرف على السياسات التعليمية الإسلامية.

        قرر المؤتمر كذلك أن يعهد إلى الأمانة العامة بمهمة بحث هذا الأمر بالتعاون مع المملكة العربية السعودية.


هكذا وردت بأصل الوثيقة

<11>