إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي التاسع في داكار - السنغال 24 - 28 أبريل 1978 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969 - 1981، ص 311 - 323"

الأطرش من الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية مقرراً. كما انتخب بالإجماع سعادة الأستاذ شمس الحق العضو بمجلس المستشارين برئاسة الجمهورية المسؤول عن وزارة الخارجية ببنغلاديش رئيساً للجنة الصياغة.

        7 - وترأس الجلسة الافتتاحية دولة السيد عبده ديوف رئيس وزراء جمهورية السنغال فرحب بالمندوبين في كلمته الافتتاحية وأكد على النقاط الهامة الآتية ضمن ما أكد عليه وهي مسألة الشرق الأوسط ولا سيما مشكلة فلسطين، ومشكلة الاقليات المسلمة في العالم والعنصرية والفصل العنصري في القارة الأفريقية، والحاجة للتعاون فيما بين البلدان الإسلامية في كافة المجالات، وكذلك الجهود التي تبذلها السنغال لتحقيق وتنمية التفاهم والأخوة فيما بين جميع العقائد من خلال تعاليم الإسلام.

        وقد أدرج نص خطبة رئيس الوزراء في الوثائق الرسمية للمؤتمر.

        8 - تحدث وزيرا خارجية السودان وماليزيا كممثلين للمنطقتين اللتين تنتمي لهما دولتاهما فأعربا - نيابة عن المؤتمر - عن شكرهما وتقديرهما للخطاب المهم والقّيم الذي افتتح به المؤتمر دولة السيد عبده ديوف رئيس وزراء جمهورية السنغال، كما تحدث في المؤتمر وزير خارجية الجماهيرية بوصفه رئيس المؤتمر الإسلامي الثامن.

        9 - تلقى المؤتمر رسائل تهنئة من الرئيس ضياء عبد الرحمن رئيس جمهورية بنغلاديش ومن رئيس وزراء تركيا بولنت أتشيفت والعقيد معّمر القذافي رئيس الجماهيرية ومن العقيد الغشمي رئيس جمهورية اليمن.

        كما تلقى رسائل من السكرتير العام للأمم المتحدة ومن أمين عام الجامعة العربية ومن سكرتير عام منظمة الوحدة الأفريقية ومن المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة.

        10 - وافق المؤتمر بالإجماع على عضوية جمهورية جيبوتي بصفتها العضو الثاني والأربعون في المؤتمر الإسلامي ورحّب بجيبوتي كعضو في المؤتمر.

        11 - بعد أن أقرّ المؤتمر جدول الأعمال قدّم الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي تقريره السنوي مستعرضاً فيه أوجه النشاط للمنظمة خلال السنة الماضية في المجالات السياسية والاقتصادية والإسلامية والثقافية وحظي تقريره بتقدير المؤتمر.

        12 - واستمع المؤتمر بمشاعر أخوية إلى بيان الرئيس رؤوف دنكتاش زعيم طائفة الأتراك المسلمين في قبرص والذي ذكر فيه أن النضال الذي يخوضه شعبه الباسل يهدف إلى إيجاد حل عادل ودائم للمشكلة القبرصية على أساس نظام اتحادي بين الطائفتين وبين المنطقتين. وعبّر عن تقديره للدعم الذي تقدمه الدول الأعضاء في المؤتمر الإسلامي للقبارصة المسلمين في كفاحهم العادل.

        وتحدث أمام المؤتمر أيضا نور ميسواري رئيس جبهة مورو للتحرر الوطني وشرح كفاح شعبه من أجل المحافظة على شخصيته في نطاق وحدة أراضي جمهورية الفيليبين وسيادتها القومية.

        13 - واستعرض المؤتمر الوضع العالمي الراهن بتركيز خاص على قضايا البلدان الإسلامية والاقليات والجاليات المسلمة في كل مكان ونبه على ضرورة تقوية الوحدة والتضامن فيما بين الدول الأعضاء. وبحث المؤتمر مختلف بنود جدول الأعمال الخاصة بالشؤون السياسية والقانونية والإعلامية والاقتصادية والاجتماعية

<2>