* الألغام المضادة للأفراد:

80-

أبدى المؤتمر عظيم أسفه للخسائر الفادحة والعواقب الوخيمة التي أحدثتها الألغام في أوساط الأطفال والنساء والعجزة والأبرياء، وطالب جميع اللدول الأعضاء بالانضمام إلى الاتفاقية الدولية لحظر استعمال الألغام المضادة للأفراد وإنتاجها.

81-

حث المؤتمر المجتمع الدولي وخاصة الدول المتقدمة على تقديم المساعدات لإزالة الألغام المضادة للأفراد وتزويد الدول المتضررة بالمعدات والتجهيزات التكنولوجية المتقدمة من أجل ذلك، والعمل على تقديم المساعدات المباشرة وغير المباشرة لمعالجة وإعادة تأهيل ضحايا الألغام.

* التنسيق والتشاور بين الدول الأعضاء:

82-

أكد المؤتمر ضرورة اعتماد الدول الأعضاء سُنَّة التنسيق باعتبارها ضرورة من ضرورات توثيق عرى الأخوة وتوجيه التعامل بين الدول الأعضاء نحو وجوب مراعاة مبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول الأخرى. وشدد على ضرورة التنسيق لتطويق ظاهرة الإرهاب والعنف في شتى صوره.

* التضامن مع شعوب الساحل:

83-

أبدى المؤتمر ارتياحه لاستئناف اللجنة الإسلامية للتضامن مع شعوب الساحل نشاطها، وثمن في هذا الصدد الدور الإيجابي الكبير الذي يقوم به كل من البنك الإسلامي للتنمية والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت. ودعا كل الدول الأعضاء التي وعدت بالمساهمة المالية بالتعجيل بتسديد مساهماتها دعماً للبرنامج الخاص الذي تنفذه منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة السيلس والبنك الإسلامي للتنمية. وأكد المؤتمر مجدداً وقوفه الكامل مع دول الساحل الإفريقي المتأثرة بالجفاف والتصحر.

* الوضع الاقتصادي في أفريقيا:

84-

أشاد المؤتمر بالجهود التي تقوم بها الدول الإفريقية لتحقيق التنمية والإصلاح الاقتصادي وفق مقررات اتفاقية أبوجا 1991 التي أنشئت بموجبها المجموعة الاقتصادية الإفريقية. ونوه بأهمية العمل على إنجاح برنامج الأمم المتحدة للتنمية في إفريقيا في عقد التسعينيات. وناشد المجموعة الدولية الالتزام بتعهداتها تجاه إفريقيا.