1 -

تلبية لدعوة كريمة من فخامة الرئيس بليز كومباوري، رئيس بوركينافاسو، عقدت الدورة السادسة والعشرون للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية (دورة: السلام والشراكة من أجل التنمية) في مدينة واغادوغوعاصمة بوركينافاسوخلال الفترة من 15 إلى 19 من ربيع الأول 1425 هـ، الموافق لـ 28 يونيوإلى 2 يوليو1999م.

2 -

شارك في المؤتمر أربع وخمسون من الدول الأعضاء، إضافة إلى المؤسسات التابعة للمنظمة وعدد من المراقبين والمدعوين.

3 -

افتتح فخامة الرئيس بليز كومباوري، رئيس بوركينا فاسوالدورة السادسة والعشرين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية بكلمة توجيهية اعتمدها المؤتمر وثيقة من المنظمة الرسمية، ركز فيها على المبادئ الإسلامية السمحة ودعا إلى إنشاء أداة لإدارة الأزمات السياسية لدى المنظمة

4 -

وبعد أن تناول الكلمة معالي الدكتور عز الدين العراقي الأمين العام للمنظمة وممثلوالمجموعات الإقليمية للتعبير لفخامة رئيس بوركينا فاسووللحكومة والشعب البركيني على استضافة هذا المؤتمر وكرم الضيافة التي أحيطوا بها في مدينة واغادوغو، اعتمد المؤتمر جدول أعماله واتخذ لهذه الدورة شعار: "السلام والشراكة من أجل التنمية" ثم وزعت الموضوعات المعروضة على المؤتمر على أربع لجان هي لجنة الشؤون السياسية ولجنة الشؤون الاقتصادية ولجنة الشؤون الثقافية ولجنة الشؤون الإدارية والمالية. وواصلت الجلسة العامة تتبعها مواقفهم المساندة للقضايا العادلة للأمة الإسلامية وأكدوا ضرورة التضامن الإسلامي لتعزيز الصف وخوض معركة التنمية، وتطرقوا إلى مسائل مختلفة تفرزها تطورات الأحداث في العالم.

5 -

بعد بحث مستفيض، عرضت اللجان الأربع نتائج أعمالها على الجلسة العامة التي اتخذت مجموعة من القرارات والتوصيات الهامة.

6 -

فبالنسبة لشؤون القدس الشريف وفلسطين والنزاع العربي الإسرائيلي، أكد المؤتمر أن قضية فلسطين والقدس الشريف هي قضية المسلمين الأولى، وأعرب عن تضامنه الكامل مع منظمة التحرير الفلسطينية، ودعا إلى تقديم المزيد من الدعم للسلطة الوطنية الفلسطينية لتمكينها من بناء مؤسساتها الوطنية، وحيا صمود الشعب الفلسطيني ونضاله لاسترداد حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف بما في ذلك حقه في العودة إلى أرض وطنه وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف. وطالب المؤتمر الدول الأعضاء بأن تبذل المساعي لدى المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بإنهاء الاحتلال وسحب قواتها من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة إلى خطوط الرابع من يونيو(حزيران) وفي مقدمتها القدس الشريف.