* عدوان أرمينيا على أذربيجان:

26 -

أعلن المؤتمر مساندته القوية لحكومة أذربيجان فى وجه العدوان الذي تعرضت له من طرف جمهورية أرمينيا والذي امتد كي يهدد التراث الثقافي والتاريخي للشعب الأذري وجدد المؤتمرالدعوة الى تسوية هذا النزاع عن طريق المفاوضات التي بدأت في اطار مجموعة منسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوربا.

* العدوان الأمريكي لسنه 1986 ضد الجماهيريه العربية الليبية:

27 -

عبر المؤتمر مجدداً عن تأييده لحق الجماهيرية العربية الليبية فى الحصول على تعويضات عن الخسائر التى لحقت بها اثر العدوان الأمريكى عليها في العام 1986، وذلك وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 38/41 بتاريخ 20/11/1986. ودعا حكومة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاستجابة لهذا القرار وإلى اللجوء إلى الطرق السلمية لحل خلافاتها مع الجماهيرية.

التقدم والخطوات الايجابيه التي اتخذت في اتجاه تسوية الأزمة بين ليبيا وكل من
الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة:

28 -

أعرب المؤتمر عن ترحيبه بجهود ومساعى الدول الشقيقة والصديقة للوصول إلى تسوية لهذه القضية، وعن تقديره للنتائج التي توصلت إليها مساعي كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية جنوب إفريقيا فى هذا الصدد. ودعا المؤتمر مجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات الفورية لرفع الحظر نهائيآ عن الجماهيرية. وأكد تأييده لحقها فى المطالبة بالتعويض عن الأضرار التى لحقت بها نتيجة لذلك الحظر.

* التضامن مع إيران وليبيا بشأن ما يسمى بقانون " داماتو":

29 -

كما أكد المؤتمر مجدداً تضامنه مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى في مواقفهما إزاء مواجهة ما يسمى بقانون " داماتو"، وأعرب عن رفضه لأية تدابير تعسفية أوأحادية، سواء كانت سياسية أوقانونية من جانب بلد ضد بلد آخر. وحث جميع الدول على اعتبار هذا القانون المخالف للقوانين والمعايير الدولية ملغى وباطلا.

*قبرص:

30 -

أكد المؤتمر مجددا قراراته السابقة بشأن قبرص، وأعرب عن تضامنه مع الشعب القبرصي التركي في قضيته العادلة، ودعا الطرفين إلى التفاوض معا بحرية سعيا إلى إيجاد حل يحظى بقبولهما، وأعرب عن تقديره للجهود البناءة المبذولة من الجانب القبرصى التركى المتجلية في اقتراحه الشامل المعلن بتاريخ 31 أغسطس 1998.

* شرق أوربا ووسطها:

31 -

أعرب المؤتمر عن دعمه للجهود المستمرة التى تقوم بها منظمة المؤتمر الإسلامي لتوثيق عرى الصداقة والتعاون وتنشيط حركة التبادل الثقافى والاقتصادي بين دول شرق ووسط أوروبا والعالم الإسلامي. ودعا دول هذه المنطقة الى مزيد من الانفتاح على العالم الإسلامي، وأعرب عن أمله في أن تتيح هذه الدول حرية اكبر للجاليات الإسلامية التي