وبعد أن أخذ علماً بتقرير الأمين العام في هذا الشأن (الوثيقة رقم

ICFM/26-99/PIL/D.13):

1 -

يؤكد مجددا ضرورة استمرار وتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين العالم الإسلامي وبلدان أوروبا الشرقية والوسطى على أساس المصالح المتبادلة.

2 -

يعرب عن الأمل في ألا يؤثر تدعيم العلاقات الاقتصادية بين أوروبا الشرقية والغربية على ترتيب أولويات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين تلك البلدان والبلدان الإسلامية، وألا يؤدي إلى انعكاسات سلبية على تدفق الموارد المالية التي توفرها الدول المتقدمة سواء كانت شرقية أم غربية لتمويل جهود التنمية في البلدان الإسلامية وبلدان العالم الثالث،

3 -

يعرب عن الأمل أيضا في أن تعمل دول أوروبا الشرقية والغربية وغيرها على احترام وتشجيع الهوية الإسلامية للجماعات و/ أو الأقليات المسلمة التي تعيش في بلدانها وكذلك حقها في ممارسة لغتها ودينها وثقافتها بكل حرية.

4 -

يحذر من الأخطار الجسيمة الناتجة عن عملية تهجير اليهود وتوطينهم في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وآثارها السلبية على مسيرة السلام، مما يزيد من حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط ويهدد السلم والأمن الدوليين.

5 -

يطلب من الأمين العام أن يراقب عن كثب الوضع السياسي والاقتصادي في بلدان أوروبا الشرقية والوسطى مع إشارة خاصة لأحوال المسلمين والجماعات الإسلامية في هذه البلدان، وأن يقدم تقارير منتظمة في هذا الشأن لاجتماعات منظمة المؤتمر الإسلامي. ويمكن الإشارة أيضا إلى انعكاسات الموقف على البلدان الإسلامية إضافة إلى الاقتراحات والعمل الذي يمكن أن تقوم به الدول الأعضاء.

6 -

يدعو الأمين العام إلى زيارة المنطقة من وقت لآخر للاتصال بالحكومات والأفراد في الجماعات المسلمة للاطمئنان على أوضاعهم وتوعيتهم بدور منظمة المؤتمر الإسلامي:

7 -

يطلب أيضا من البنك الإسلامي للتنمية أن يسعى بالاشتراك مع المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى إجراء دراسة حول الظروف الاقتصادية في المنطقة والاهتمامات والمصالح الغربية وأثر ذلك على البلدان الإسلامية. ويمكن لهذه المؤسسات أن تضع توصيات حول إمكانية تفاعل اقتصادياتها مع الدول الأعضاء.

8 -

يوصي بانضمام الدول الأعضاء من هاتين المنطقتين إلى اجتماعات لجنة التفكير من أجل الحصول على معطيات مفيدة خلال أشغال هذه اللجنة.

9 -

يقر التوصيات التي تضمنها تقرير اجتماع لجنة التفكير المكلفة بدراسة موضوع " التطورات الجديدة التي طرأت على الوضع الدولي وخاصة على أوروبا الوسطى والشرقية وغيرها من المناطق"