إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والعشرين في واغادوغو، بوركينا فاسو، القرارات السياسية، القرار الرقم 45/ 26- س
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

قرار رقم 45/ 26- س
بشأن
الوضع السياسي في سيراليون

         إن المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية في دورته السادسة والعشرين (دورة السلام والشراكة من أجل التنمية) المنعقد في واغادوغو- بوركينا فاسو في الفترة من 15 إلى 18 ربيع الأول 1420هـ الموافق 28 يونيو إلى 1 يوليو 1999م،

         إذ يذكر بحادث 25 مايو/ أيار 1997م المؤسف الذي استولى خلاله فصيل من جيش سيراليون وأطاح بصورة غير شرعية بحكومة الرئيس الحاج الدكتور أحمد تيجان كاباح المنتخبة ديمقراطيا،

         وإذ يذكر بأن المجلس الثوري للقوات المسلحة (AFRC) والجبهة الثورية المتحدة (RUF) قد تنصلتا من جميع المحاولات الرامية لإيجاد حل سلمي وواصلا إشاعة الفوضى والقتل وتدمير الممتلكات في سيراليون كما يتضح من الهجوم الوحشي على العاصمة فريتاون في 6 يناير 1999،

         وإذ لاحظ الجهود التي اتخذتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ECOWAS) ومنظمة الوحدة الإفريقية والمنظمات الدولية الأخرى من أجل إعادة السلام إلى سيراليون ومنطقة شبه الإقليم،

         وإذ يلاحظ مع ارتياح كبير بدء مفاوضات السلام في 25 مايو 1999 تحت إشراف رئيس جمهورية توجو والرئيس الحالي للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والتي أسفرت الآن عن مشروع اتفاق بين الطرفين.

         وإذ يدرك أيضا أن أعدادا كبيرة من مواطني سيراليون، بمن فيهم المهنيون، اضطروا للفرار إلى بلدان مجاورة وغيرها كلاجئين مما فرض أعباء ثقيلة لا سيما على جمهورية غينيا وجمهورية غامبيا، وجمهورية كوت ديفوار، وجمهورية نيجيريا الفيدرالية، وجمهورية غانا، وجمهورية ليبيريا:

1 -

يعرب عن عميق تقديره الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ECOWAS) وبالتحديد تلك الدول التي ساهمت بقوات حفظ السلام (ECOMOG) وعلى وجه الخصوص كل من نيجيريا وغينيا وغانا ومالي والنيجر وغامبيا على الجهود التي بذلتها والأعمال التي قامت بها مما مكن من استعادة النظام الدستوري إلى سيراليون وإعادة فخامة الرئيس الحاج الدكتور أحمد تيجان كاباح ليمارس مهامه وفقا للقرار الذي

<1>