إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


     



  1. يطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل، من كل الجولان السوري المحتل، إلى خط الرابع من حزيران/ يونيه عام 1967م، والبدء فوراً بترسيم هذا الخط، ويؤكد على حق الجمهورية العربية السورية، باستعادة كامل سيادتها على الجولان السوري المحتل.
  2. يطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن، بإلزام إسرائيل بالانصياع لقرارات الأمم المتحدة، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 487 لعام 1981م، وبالانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وبتنفيذ قرارات الجمعة العامة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، الداعية إلى إخضاع جميع المنشآت النووية الإسرائيلية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة، وضرورة إعلان إسرائيل نبذ التسلح النووي، وتقديم بيان كامل عن قدراتها ومخزونها من الأسلحة والمواد النووية، إلى كل من مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية، باعتبار أن تلك خطوات، لابد منها؛ من أجل إنشاء منطقة خالية من أسلحة التدمير الشامل، وفي مقدمتها الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط، وهو أمر أساسي؛ لإقامة السلام الشامل والعادل في المنطقة.
  3. يؤكد المسؤولية المستمرة، لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأنروا)، في تأدية مهامها تجاه جميع أبناء الشعب الفلسطيني، في كل أماكن تواجدهم، وعدم إنهاء أو وقف أو تقليص تلك الخدمات، أو تسليمها إلى جهة أخرى، إلى أن تتم تسوية قضية اللاجئين، على أساس الفقرة 11 من قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، بتاريخ 11/12/1948، ويدعو الدول الأعضاء أن تطلب من أمين عام الأمم المتحدة، بأن تقوم لجنة التوفيق، بالتعاون مع وكالة الإغاثة والدول المعنية، بإعداد حصر شامل للاجئين الفلسطينيين وأملاكهم، ووضع تصور شامل لحل مشاكلهم على أساس حقهم في العودة لوطنهم فلسطين، طبقاً للقرار الدولي رقم 194. كما يدعو جميع الدول إلى تقديم المزيد من الدعم لتغطية ميزانية الوكالة، لتمكينها من مواصلة تقديم خدماتها المقررة.
  4. يدعو إلى العمل على عقد ندوة دولية حول الاستيطان، خلال عام 2000، بالتنسيق مع المنظمات الدولية والإقليمية ودولة فلسطين، طبقاً لمبادئ القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
  5. يطلب، من الأمين العام، اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستمرار وتعزيز الاتصالات والتنسيق حول قضية فلسطين والنزاع العربي الإسرائيلي، بين منظمة المؤتمر الإسلامي وكل من جامعة الدول العربية، ومنظمة الوحدة الإفريقية، وحركة عدم الانحياز، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة الأمم المتحدة، ووكالاتها المتخصصة، ويعرب عن تقديره لمواقفها التضامنية، ومساندتها لنضال الشعب الفلسطيني العادل.
  6. يطلب، من الأمين العام، متابعة تنفيذ هذا القرار، وتقديم تقرير عنه إلى الدورة الثامنة والعشرين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية.

<6>