مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السابع والعشرون في كوالالمبور (دورة الإسلام والعولمة) ـ
تقرير وقرارات الشؤون السياسية والجماعات والأقليات المسلمة والقانونية والإعلامية ـ القرار رقم 15/27- س
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

قرار 15/27 - س
بشأن الوضع في الصومال

          إن المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية، في دورته السابعة والعشرين (دورة الإسلام والعولمة)، المنعقدة في كوالالمبور بماليزيا، خلال الفترة من 24 إلى 27 ربيع الأول 1421هـ، الموافق27- 30 يونيه 2000،

          انطلاقاً من مبادئ ومقاصد ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي،

          وإذ يستذكر جميع القرارات ذات الصلة، الصادرة عن المؤتمرات الإسلامية لوزراء الخارجية، والقرارات الصادرة عن كل من الدورات السادسة والسابعة والثامنة، لمؤتمر القمة الإسلامي بشأن الوضع في الصومال،

          وإذ يساوره القلق البالغ، إزاء الدمار، الذي لحق بالصومال، جراء الحرب الأهلية، التي سببت معاناة شديدة للشعب الصومالي، وخلقت آثاراً خطيرة على وحدة هذا البلد المسلم الوطنية، وسلامة أراضيه، واستقلاله السياسي،

          وإذ يثني على الاهتمام، الذي ما فتئ قادة البلدان الإسلامية يولون هذه القضية، والمتمثل في مبادرة كل من فخامة عبدو ضيوف، رئيس جمهورية السنغال السابق، وفخامة الرئيس علي عبد الله صالح، رئيس الجمهورية اليمنية، وفخامة الرئيس محمد حسني مبارك، رئيس جمهورية مصر العربية، وأخيراً مبادرة فخامة الرئيس إسماعيل عمر قيلي، رئيس جمهورية جيبوتي، بغية التوصل إلى تحقيق الأمن والمصالحة الوطنية في الصومال،

          وإذ يلاحظ مع الارتياح، الجهود التي بذلتها منظمة المؤتمر الإسلامي؛ لتشجيع السلام والمصالحة الوطنية في الصومال، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، والهيئة الحكومية للتنمية، ومنظمة الوحدة الإفريقية، وذلك في إطار الطرح المشترك، الذي أسفر عن نتائج إيجابية،

          وإذ يلاحظ القرارات ذات الصلة، الصادرة عن مجلس الأمن،

          وإذ يثني على الجهود الجبارة، التي بذلها المجتمع الدولي؛ لتقديم الإغاثة والمساعدات الإنسانية لضحايا الحرب والمجاعة في الصومال، من خلال عمل فعال ومنسق، برعاية مجلس الأمن،

<1>