مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السابع والعشرون في كوالالمبور (دورة الإسلام والعولمة) ـ
تقرير وقرارات الشؤون السياسية والجماعات والأقليات المسلمة والقانونية والإعلامية ـ القرار رقم 25/27- س
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

رقم 25/27 - س
بشأن تطورات الوضع الدولي، والخطوات المتخذة؛ من أجل تحقيق
النزع الكامل للسلاح، وأثر ذلك على أمن الدول الإسلامية

          إن المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية، في دورته السابعة والعشرين (دورة الإسلام والعولمة)، المنعقدة في كوالالمبور بماليزيا، خلال الفترة من 24 إلى 27 ربيع الأول 1421هـ، الموافق27- 30 يونيه 2000،

          إذ يسترشد بأهداف ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي، التي تنص على دعم السلام والأمن القائمين على العدل، وإذ يؤكد التزامه بمقاصد ميثاق الأمم المتحدة، في حفظ السلم والأمن الدوليين،

          وإذ يعتبر أن الحالة الراهنة للوضع الدولي، تتطلب أن تصبح مبادئ نزع السلاح الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، جزءاً أساسياً من أي جهود جماعية ترمي إلى ضمان وجود عالم آمن، يقي البشرية من تهديد أسلحة الدمار الشامل، وخاصة الأسلحة النووية،

          وإذ يستذكر تبني الجمعية العامة، بتاريخ 11/9/1987م، للوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي، بشأن العلاقات بين نزع السلاح والتنمية، ويؤكد الأهمية المتزايدة لهذه العلاقة، في ظل التطورات الراهنة في العلاقات الدولية،

          وإذ يعرب عن اقتناعه بضرورة دعم وتعزيز أواصر الأمن والسلم الدوليين القائمين على أساس مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، التي تحرم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، والتي تدعو إلى احترام الوحدة الترابية والاستقلال الوطني، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وبحق الشعوب الخاضعة للسيطرة الأجنبية والاستعمار والاحتلال، في تقرير مصيرها، على أساس إزالة الاحتلال والعدوان، وضم الأراضي وجميع أشكال التمييز العنصري،

          وإذ يؤكد أهمية اعتماد تدابير لنزع السلاح، بطريقة منصفة ومتوازنة، تضمن حق جميع الدول في الأمن المتوازن والاستقرار،

          وإذ يدرك أن استقلال الدول غير الحائزة لأسلحة نووية، وسلامتها الإقليمية، ووحدتها الترابية، وسيادتها؛ بحاجة إلى ضمانات ذات مصداقية، ضد استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها،

<1>