منظمة الوحدة الإفريقية، في دورته العادية الأولى، التي عقدت في القاهرة، من 17 إلى 21 يوليه/ تموز 1964م، بشأن جعل إفريقيا منطقة خالية من الأسلحة النووية،

         وإذ يحذر من العواقب الوخيمة، المتربة على انضمام بلدان الشرق الأوسط في معاهدة انتشار الأسلحة النووية، باستثناء إسرائيل، التي لم توقع، بعد، على هذه المعاهدة، وترفض إخضاع برامجها النووية لنظام الضمانات الشاملة، ولم تعلن عن نيتها القيام بذلك، فضلاً عن استمرارها في برامجها النووية السرية.

         وإذ يستذكر جميع القرارات ذات الصلة، الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن هذا الموضوع، وخاصة القرارات 51/41، 51/42، 51/53، بشأن إقامة مناطق خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وإفريقيا، وجنوب شرق آسيا على التوالي،

         وإذ يلاحظ النجاح، الذي تكللت به مراسم التوقيع على إقامة مناطق خالية من الأسلحة النووية، في إفريقيا (معاهدة بيلندابا)، خلال الاجتماع، الذي عقد في القاهرة في 11 أبريل 1996م،

         وإذ يرحب بالاقتراحات، التي قدمتها جمهورية باكستان الإسلامية، بشأن منع استخدام الأسلحة النووية والصاروخية، في جنوب آسيا،

         واقتناعاً منه بأن حظر الانتشار النووي الشامل، لا يمكن تحقيقه، دون إحراز تقدم في نزع الأسلحة النووية، على النطاق العالمي،

         وإذ يستذكر الفقرات الخاصة بنزع السلاح، في الوثيقة الختامية للمؤتمر الثاني عشر لرؤساء دول وحكومات حركة عدم الانحياز، الذي عقد في ديربان بجمهورية جنوب إفريقيا، في سبتمبر 1998م، وكذا الوثيقة الختامية للمؤتمر الوزاري الثالث عشر للحركة، المنعقد في قرطاجنة، كولومبيا يومي 8 و9 أبريل 2000،

         وإذ يأخذ علـماً بتقـرير الأميـن العام، بهـذا الشأن (الوثيقـة رقـم (ICFM/27-3000/PIL/D.15):

<2>