إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


     



مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السابع والعشرون في كوالالمبور (دورة الإسلام والعولمة) ـ
تقرير وقرارات الشؤون السياسية والجماعات والأقليات المسلمة والقانونية والإعلامية ـ القرار رقم 34/27- س
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

قرار رقم 34/27 - س
بشأن التضامن الإسلامي مع شعوب الساحل

          إن المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية، في دورته السابعة والعشرين (دورة الإسلام والعولمة)، المنعقدة في كوالالمبور بماليزيا، خلال الفترة من 24 إلى 27 ربيع الأول 1421هـ، الموافق27- 30 يونيه 2000،

          إذ يسجل، ببالغ الانشغال، أن الجفاف والمجاعة متفشيان منذ عدة سنوات، في منظمة الساحل الإفريقي، ومن ثم فإنهما يساهمان في تقويض ما تبذله شعوب الساحل المكافحة، من جهود من أجل التنمية،

          وإذ يلاحظ، بارتياح، أن مشاكل الجفاف والمجاعة ما زالت تحظى بالاهتمام البالغ، من جانب منظمة المؤتمر الإسلامي،

          وإذ يلاحظ، أيضاً بارتياح، أن الدورة السادسة لمؤتمر القمة الإسلامي، التي عقدت في داكار، جمهورية السنغال، في شهر ديسمبر 1991م، قد حثت الدول الأعضاء ومؤسسات منظمة المؤتمر الإسلامي، على تعزيز التعاون، مع لجنة مكافحة الجفاف في الساحل (سيلس)، ورحبت بالتقدم، الذي أحرزته "سيلس"، في إعداد خطة محكمة لحماية شعوب الساحل ومقدراتها الاقتصادية، من انعكاسات الجفاف والتصحر، التي تعرقل عملية التنمية،

          وإذ يأخذ علماً بجميع القرارات الإسلامية ذات الصلة، وبخاصة القرار رقم 29/8 - س(ق إ)، الصادر عن الدورة الثامنة لمؤتمر القمة الإسلامي بشأن التضامن الإسلامي، مع شعوب الساحل،

          وإذ يأخذ علماً، أيضاً، مع التقدير، بالمبادرات، التي اتخذها فخامة السيد يحيى جامي، رئيس جمهورية غامبيا، ورئيس سيلس، ومعالي السيد عز الدين العراقي، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، ومعالي السيد أحمد محمد علي، رئيس البنك الإسلامي للتنمية؛ بغية ضمان تنفيذ عاجل للبرنامج المشترك، بين منظمة المؤتمر الإسلامي، وسيلس، والبنك الإسلامي للتنمية،

          وإذ يحيط علماً، كذلك، بتقرير لجنة الخبراء، المكلفة ببحث البرنامج الخاص المشترك، بين منظمة المؤتمر الإسلامي/سيلس/البنك الإسلامي للتنمية لفائدة شعوب الساحل،

          وإذ يعي أن حياة ملايين البشر، ورؤوس الماشية، والبيئة تتعرض يومياً للخطر،

<1>