إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


         



          وإذ يؤكد الحاجة الملحة إلى تنفيذ البرنامج المشترك، بين منظمة المؤتمر الإسلامي، وسيلس، والبنك الإسلامي للتنمية لفائدة شعوب الساحل، في أسرع وقت ممكن،

          وبعد أن اطلع على تقرير الأمين العام، بشأن التضامن الإسلامي مع شعوب الساحل (الوثيقة رقم ICFM/27-2000/PIL/D.19) :

  1. يعرب عن تقديره للأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والسيلس، والبنك الإسلامي للتنمية على الجهود، التي بذلت، من أجل إعداد واستكمال البرنامج المشترك، بين منظمة المؤتمر الإسلامي، وسيلس، والبنك الإسلامي للتنمية لفائدة شعوب الساحل.
  2. يأخذ علماً، بارتياح، بالتقرير الصادر عن الدورة السابعة عشرة للجنة الإسلامية للتضامن مع شعوب الساحل، التي عقدت في 30 يونيه 1999م، في أواغادوغو، برئاسة معالي عبد العزيز الدخيل، وزير الدولة الكويتي، ممثلاً للشيخ صباح الأحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ووزير خارجية دولة الكويت.
  3. يعرب عن تقديره للجنة الإسلامية للتضامن مع شعوب الساحل، للمبادرات المتخذة لصالح الدول الإفريقية، المتضررة من الجفاف والتصحر.
  4. يؤكد، مجدداً، ضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام لتنفيذ البرنامج الخاص المشترك، بين منظمة المؤتمر الإسلامي، وسيلس، والبنك الإسلامي للتنمية لفائدة شعوب الساحل.
  5. يشيد بالمنجزات، التي حققها برنامج المملكة العربية السعودية، لتزويد دول الساحل الإفريقي بالمياه، خلال مرحلتيه الأولى والثانية، بإجمالي مبلغ 130 مليون دولار، والذي استفادت منه عشر دول، وبشروع المملكة، مؤخراً، في تنفيذ المرحلة الثالثة من البرنامج بإجمالي مبلغ، قدره 50 مليون دولار، وبنفس الأسلوب، الذي تم به تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية.
  6. يعرب عن امتنانه لدولة الكويت، التي أعلنت مساهمتها بمبلغ 30 مليون دولار أمريكي للبرنامج الخاص بشعوب الساحل، وللبنك الإسلامي للتنمية، الذي أعلن عن تقديم مساهمة، قيمتها عشرون مليون دولار للبرنامج، كما يعرب عن امتنانه لحكومة وشعب إندونيسيا؛ للمساهمة القيمة المقدمة من أجل تنفيذ هذا البرنامج الخاص لفائدة شعوب الساحل.
  7. يوجه نداء ملحاً، للدول الأعضاء القادرة، للمساهمة بسخاء وفعالية في تمويل البرنامج الخاص المشترك، بين منظمة المؤتمر الإسلامي، وسيلس، والبنك الإسلامي للتنمية لفائدة شعوب الساحل، التي تعد جزءاً لا يتجزأ من الأمة الإسلامية، وذلك تجسيداً لتضامن الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، مع هذه الشعوب؛ وبغية تخفيف معاناتهم، وضمان تنمية مستدامة في منطقة الساحل.
  8. يصادق على التوصيات الصادرة عن اجتماع الجهات المانحة، الذي عقد في 17 يونيه 1998م، بمقر البنك الإسلامي للتنمية، ويطلب من الدول الأعضاء تنفيذها.

<2>